الحذر واجب يا النقر إخوان بعد أن وضع الهلال اقدامه في الدور الأول* بدوري ابطال افريقيا عقب فوزه في لقاء الذهاب بملعبه على فريق كي إم كي إم الزنزباري بهدفين دون رد في مباراة لم يظهر خلالها الضيف اي خطورة تذكر باستثناء محاولتين واحدة تصدى لها الحارس مكسيم وحولها لركلة ركنية، ولم يدخل الفريق الزنزباري الهلال في تجربة صعبة كما ظل يحدث له في مباريات الممتاز. * فالمباراة التي سيخوضها الفريق عصر يوم السبت المقبل بزنزبار، أصبحت الرؤية فيها واضحة المعالم، فالفريق الأزرق يحتاج إلى المحافظة على نصره على الأقل الذي حققه بام درمان، وحتى الخسارة بفارق هدف يجعل الهلال يعبر للمرحلة المقبلة، وهذا ما لا نتمناه في ظل الإطار الفني الجديد بقيادة النقر إخوان (الفاتح، مصطفى)، ويدرك كلاهما كيفية التعامل مع مباراة الأياب الحاسمة، فقد خبرا إفريقيا كلاعبين من قبل ومدربين وبصفة خاصة للفاتح النقر، فقد قاد الأهلي شندي في الموسم الماضي، ويحسن فن إجادة التعامل مع المباريات خارج الأرض. * فعلي النقر العمل على خطف هدف مبكر في بداية المباراة، ليدخل الشك في نفوس الزنزباريين، ووضعهم تحت الضغط وعدم إتاحة الفرصة لهم باخذ زمام المبادرة، والمطلوب في هذه المباراة من الفريق الانتصار في الجولة الثانية لعدة اعتبارات أولها انها تقام خارج ملعبه، فالهلال عودنا على اللعب خارج الأرض بصورة أفضل، وحتى في المباريات التي خسرها يكون المتسبب فيها الأساسي (حكم المباراة)، فالانتصار في ثاني لقاءات المشوار يجعل الفريق في وضعية أفضل. *فالأزرق لابد أن ينتصر على كي إم كي إم بمعقله، وهذا لا يتأتى الا بتضافر كل الجهود وانصهارها في بوتقة واحدة وتهيئة (المناخ الصحي ) وتنقية كل الأجواء من اجل الهلال الذي يمثل السودان ويحمل لواء الكرة السودانية إلى جانب اشقائه المريخ والخرطوم الوطني والأهلي شندي المعفي من خوض الدور التمهيدي . *فالهلال كما معروف فقد مدربه البلجيكي باتريك اسيموس(بالاقالة)، وأصبحت المهمة المقبلة تحت إشراف المدرب الوطني الفاتح النقر، والذي نأمل له التوفيق في بداية مشواره القاري بمواجهة كي إم، بعد أن نجح في الاختبار المحلي الأول أمام النسور وفاز بثنائية نظيفة، وحافظ الفريق على شباكه نظيفة لمدة (630)دقيقة حيث لم تستقبل شباكه طوال ال(7)مباريات الرسمية أي هدف . *لا نخاف على الهلال من مواجهة كي إم كي إم، فالأزرق بخبرة في السنوات الاخيرة عودنا على حسم خصومه مبكرا ولكننا قلقون على الأجواء التي يثيرها البعض ولا نريد الخوض في التفاصيل فقد وضح أن هنالك من يعملون ضد مصلحة الفريق. *في مباراة زنزبار يجب التقليل من الاخطاء الدفاعية والتركيز امام مرمى الخصم بترجمة الفرصة إلى أهداف و الضغط على الخصم وعدم منحه للمساحات للتحرك، وأخذه على حين غرة حتى يكون الفريق في مأمن من عواقب الكرة الإفريقية وتقلباتها وما اكثرها وماشاهدنا في النهائيات الأخيرة بملابو خير دليل. إفصاح خاص *مدرب المريخ الفاشر الوطني شرف الدين أحمد موسى، أصبح متخصص في إسقاط (الخواجات)،فعلها أمام فرنسي المريخ بالقلعة الحمراء، وأمس الأول امام برازيلي الأهلي شندي ماردينا، الدور على منو؟!!!!.