دشن المؤتمر الوطني أمس حملته الانتخابية من إستاد المريخ بأم درمان. وقال نائب رئيس الحزب، بروفيسور إبراهيم غندور، إن حزبه أقسم ألا يقدم الأماني، وإنما المضي في استكمال برنامج النهضة ووطن الحرية، وشن هجوماً عنيفاً على المعارضة المقاطعة للانتخابات وحملتها (أرحل)، واتهم المعارضة بأنها تريد وطناً تعم فيه الفوضى وبدون حكومة شرعية، مشيراً إلى أن الانتخابات استحقاق دستوري للمواطن وليس لطائفة أو زعيم سياسي. من جهته قال والي الخرطوم، د.عبد الرحمن الخضر، مخاطباً الحشد، إن الانتخابات استحقاق دستوري وفي عدم قيامها ينتج فراغ دستوري، وأضاف أن حزبه راضٍ عن ما تم إنجازه في فترة حكم الإنقاذ مقارنةً بما تمَّ في العهود السابقة، وقال إن بينهم والأحزاب المنافسة الحرة الشريفة والمواطنة والمصلحة، وأضاف: "سنقاتل من أجل الحق والارتقاء بأفكار الحزب، حتى يصير واقعاً معاشاً بين الناس"، وقال إن تمويل الانتخابات من المساهمين لأعضاء المؤتمر الوطني ومن حر مالهم. وفي سياق متصل، انطلقت في الساعة التاسعة من صباح أمس الثلاثاء، بميدان جاكسون "كركر" بالخرطوم، الحملة الانتخابية بتنظيم من الهيئة المجتمعية لدعم ترشيح عمر البشير لدورة رئاسية جديدة بالسودان، بمشاركة وتأييد الاتحادات العاملة في مجال النقل العام بولاية الخرطوم. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، في تصريحات صحفية، إن مشاركة المنظمات المجتمعية في تدشين الحملة الانتخابية لترشيح البشير، جاءت تأكيداً لما تحقق من إنجاز خلال الفترة الماضية، وتلبية لتطلعات الشباب في أن يجدوا فرصاً للعمل خلال الفترة المقبلة. وتضم الاتحادات العاملة في مجال النقل العام بولاية الخرطوم نقابات (البصات، الحافلات، التاكسي العام، غرفة البصات السفرية، والأمجاد، وتاكسي المطار، اتحاد المعاقين حركياً، اتحاد مدارس قيادة السيارات).