نفذت حكومة ولاية القضارف مشروع الحزام الأخضر في اطار سياستها لتوطين المزارعين ومكافحة الفقر والحد من تغول المزارعين الإثيوبيين على الأراضي الزراعية بتمويل من ديوان الزكاة بالولاية. وأعلن أمين الزكاة بالقضارف عبد الحاكم علي عن استمرار تمويل المشروعات الجماعية ذات العائد الاقتصادي عبر شريحة الفقراء النشطين اقتصاديا ، مشيرا الى أن تجربة الجمعيات النسوية الزراعية وبستنة الشريط الحدودي تعد من التجارب الحقيقية للديوان خاصة محلية القريشة حيث نجح المزارعون في دفع زكاتهم والتى بلغت 130 الف جنيه من التمويل الذي تم لهم ، وقال وداعة الله إن هنالك دراسة متكاملة عبر اللجان القاعدية للزكاة بقرى المحليات الحدودية للنفرة القادمة عبر مشروعات انتاجية في المجال البستانى والحيواني بعد نجاح النفرة الاولى والثانية واستهدف المشروع محليات القريشة وباسندة والرهد وتم تمليك مزارعي القريشة التراكتورات لبستنة الشريط الحدودي في مساحة 360 فدان لعدد 141 مزارع وتمليك 93مزارع تراكتورات زراعية. ووصف معتمد محلية باسندة الفريق يونس عبد الله أن مشروع الحزام الذي تم تنفيذه في ثلاثة محاور عبر الخدمة الوطنية وديوان الزكاة ومحليته بالاستراتيجي لاستقرار المواطن في الشريط الحدودي والسيطرة على المناطق الحدودية وتأمينها لحين ترسيم الحدود، مبينا أن المشروع يستهدف الاسر الفقيرة ومنظمات المجتمع المدني بمحليات القلابات الكبري الثلاث ، حيث بدأ المشروع في مساحة سبعة الآف فدان في العام الماضي استفادت منه 600 اسرة نجح المشروع في توفير قوت العام للاسر الفقيرة والقوات النظامية المرابطة على الحدود والجهات الداعمة للسلام مما أدى لاستقرار المنطقة، لافتا للتحسن في الاوضاع المعيشية وتوطين المزارعين على الحدود. وزير الزراعة بالقضارف المهندس محمد عثمان محمد نور اشاد بتنوع المشروعات الزكوية في الزراعة والبستنة على الشريط الحدودي في ظل استخدام التقانات الزراعية الحديثة والاهتمام بصغار المزارعين وتوفير التمويل اللازم من تقاوى مما ادى لادخال عينات محصولية جديدة ، وزيادة انتاجية كافة المحاصيل بنسبة فاقت 16 مليون جوال ، مشيرا الى أن وعي المزارع وامتلاكه للآلة الحديثة قلل من الزراعة التقليدية واحدث الزيادة المطلوبة في حجم الاعتماد على الآليات والتقانات الحديثة .