ارتفع عدد الجمعيات الزراعية في ولاية القضارف من 50 الى 92 جمعية هدفت الى تشجيع المزارعين والمنتجين على رفع الإنتاج الزراعي للولاية ضمن برامج الحكومة لمحاربة الفقر وتحفيز المواطنين على الدخول في عمليات الإنتاج وزيادته. وقال وزير الرعاية الاجتماعية بالقضارف المهندس عبدالقادر محمد علي إن وزارته وضعت ضوابط صارمة لإجراءات تمليك الجمعيات الزراعية بقصد التأكد من استفادة المزارعين من التمويل مباشرة. وأكد المزارعون المستفيدون عن رضائهم التام بالمشروع الذي يدعمه ديوان الزكاة، ووصفوا التجربة بالناجحة، وقال أحد المزارعين لشبكة الشروق: "أصبحنا نعمل في ملكنا"، فيما قالت إحدى المزارعات، إنها تمكنت من زراعة 500 فدان، موضحة أن أبرز ثمرات المشروع هو الزيادة الملحوظة في الإنتاج الزراعي. ارتفاع دخل الأسر " المشروع يشمل تمليك وسائل إنتاج عبارة عن (تراكتور وديسكي وحاصدة لكل مائة مزارع) عبر نظام الجمعيات التعاونية "من جانبه، أكد عميد كلية الاقتصاد بجامعة القضارف بروفيسور الجزولي محمد بابكر، إن المشروع يوفر فرص عمل لقطاع عريض من المواطنين، الى جانب إسهامه في رفع دخل الأسر المستفيدة، ما ينعكس إيجاباً على الناتج القومي الإجمالي. يذكر أن المشروع يشمل تمليك وسائل إنتاج عبارة عن "تراكتور وديسكي وحاصدة لكل مائة مزارع" عبر نظام الجمعيات، على أن ترد قيمتها بأقساط منتظمة كإحدى المعالجات المقترحة لحفز المزارعين على الإسهام في العملية الاقتصادية من خلال المشروعات الإنتاجية المدرة للدخل. وتعتبر الزراعة الآلية والتقليدية أهم نشاط بالولاية بجانب بعض الأنشطة الأخرى مثل الرعي والتجارة، وتعدّد الأقاليم المناخية جعل الولاية رائدة من حيث الزراعة الآلية إنتاجاً ومساحةً على مستوى القطر، حيث تغطي الزراعة الآلية حوالى 50% من مساحة الولاية وتعتمد كلياً على الأمطار