أكد والي ولاية نهر النيل الهادي بشرى أن التحول من الاتحادات الحالية للمزارعين للتنظيمات الجديدة لمهن أصحاب الإنتاج الزراعي والحيواني يحدث نقلة في زيادة الإنتاج من المحصولات المختلفة عبر التوسع في المساحات المستهدفة، مؤكداً أن نجاح التجربة يتطلب التنسيق بين الاتحادات الحالية والجهات ذات الصلة. وقال خلال مخاطبته وفد أمانة الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطني خلال زيارته للوقوف على سير الجمعيات الإنتاجية للمزارعين بالولاية إن الانتقال للتكوينات الجديدة لا يتم إلا عبر توفر التمويل المطلوب، مشيراً إلى بعض التحديات من بينها أهمية المطلوب إلى جانب الاستفادة من الإنتاج لتصنيعه وتوفر مواعين التسويق لزيادة التصدير للأسواق الخارجية. وقال إن نجاح البرنامج الجديد للمنتجين يتطلب إعطاء أولوية للتدريب المحلي والخارجي واستخدام التقانات الحديثة والالتزام بالمواصفات العالمية المطلوبة، مطالباً بالجلوس مع أصحاب العلاقة بالإنتاج، لافتاً لاتاحة الحزب للمشاركة للجميع مهما كانت انتماءاتهم. وفي ذات السياق أكد وزير المالية بالولاية اهتمام الولاية بالزراعة والسعي لحل المشكلات التي تواجه الإنتاج الزراعي والحيواني للعام 2011م في تخطي العقبات التي تهدد سير النشاط الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني .مؤكداً بدء الولاية في مضاعفة الإنتاج عبر زيادة العروات الزراعية لتزرع طول العام. وقال أمين أمانة الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطني التجاني السفوري إن قانون تنظيمات المنتجين وضع منذ العام 2011م لكنه ينفذ ببطء .