قال الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، السفير حاج ماجد سوار، إن عمليات إجلاء السودانيين باليمن ستبدأ عبر البر خلال يومين على الأكثر، في وقت قررت فيه دول تحالف (عاصفة الحزم) ومنظمة الهجرة الدولية أن يكون السودان المحطة الرئيسية لإجلاء رعاياها ومن ثم يتم توزيعهم إلى دولهم. وقال سوار في حوار مع (السوداني)، إنه بعد أن تم الاتفاق والترتيب مع الخطوط الجوية اليمنية لإجلاء الرعايا السودانيين عبر عدد من الرحلات، إلا أن الحكومة اليمنية أوقفت تلك الرحلات بشكل مفاجئ، وأشار إلى أن عملية إجلاء السودانيين ستكون برَّاً، وأضاف: (تمت ترتيبات الإجلاء عن طريق الحدود مع المملكة العربية السعودية، واكتملت من حيث توزيع الأفواج والاتفاق مع شركة النقل البرية من صنعاء إلى الحدود اليمنية السعودية). وأكد حاج ماجد أن الدولة تهتم بالسودانيين هنالك، وأضاف: (هنالك اهتمام كبير من قبل الدولة، والرئيس يتلقّى تقريرين يومياً عن أوضاع السودانيين في اليمن). واختارت دول تحالف (عاصفة الحزم) التي تحارب الحوثيين في اليمن ومنظمة الهجرة الدولية السودان ليكون المحطة الرئيسية لإجلاء رعاياها ومن ثم يتم توزيعهم إلى دولهم. وقالت الحكومة إن عدد الذين سجلوا لإجلائهم من مدن اليمن بلغوا ألفين. وقال مصدر دبلوماسي رفيع أمس الأحد في تصريحات صحفية إن السودان اختار مطاري الخرطوموبورتسودان للقادمين جواً، وميناء بورتسودان لاستقبال القادمين عبر البحر. وأضاف أن الخرطوم أنهت كافة الإجراءات والتصاديق لاستقبال الطائرات والسفن والبواخر لأراضيها. ونوَّه ذات المصدر إلى أن الإجلاء سيكون من محيط المطارات اليمنية، لافتاً إلى أن عمليات الإجلاء ستتم في أي لحظة، مشيراً إلى أن المصريين يشكلون أكبر جالية باليمن من بلدان دول التحالف.