قال المرشح الرئاسي المستقل، عصام علي الغالي، إنه لم يعثر على اسمه ضمن كشوفات وسجلات الناخبين بمركز في الخرطوم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما أثار غضب الرجل، بينما أدلى بقية مرشحي الرئاسة بأصواتهم في مراكز مختلفة. وأوضح المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، عصام الغالي، أنه فوجئ بعدم وجود اسمه ضمن كشوفات الناخبين بمركز مدرسة خديجة بنت خويلد بمدينة الخرطوم بحري، بينما أدلى أفراد أسرته بأصواتهم في ذات المركز، ما أثار حفيظته. وأضاف في تصريحات صحفية، أنه سبق أن أبلغ المركز المعني قبل يوم من الانتخابات، بأنه سيدلي بصوته بذات المركز الذي أدلى فيه بصوته في انتخابات 2010م. بدوره، قال مدير مركز خديجة بنت خويلد، مأمون عبد الرؤوف، إنهم لم يتلقوا إخطاراً من المرشح الرئاسي، وإن المركز غير مسؤول عن أي ناخب غير مقيد ضمن كشوفاتهم، وشدد على أن كل الناخبين يحظون بمعاملة متساوية دون محاباة. من ناحيتها، أدلت المرشحة لرئاسة الجمهورية فاطمة عبد المحمود، بصوتها في الدائرة الولائية رقم 34 بمدينة الرياض بالعاصمة الخرطوم. وقالت في تصريحات عقب التصويت، إن مشاركتها في السباق الرئاسي تعد فتحاً كبيراً للمرأة السودانية، وتجعل الطريق ممهداً أمامها للتنافس للحصول على أرفع المناصب. إلى ذلك، أدلى المرشح الرئاسي المستقل عادل دفع الله جعفر، بصوته بمركز شمبات للاقتراع، واصفاً الخطوة بالمهمة في سبيل ترسيخ مبدأ الديمقراطية وإحكام صوت الصندوق في اختيار من يمثل الشعب. من جهته فوجئ مرشح حزب الإصلاح الوطني لرئاسة الجمهورية محمد الحسن محمد الحسن بخلو كشوفات الناخبين من اسمه ضمن الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات الحالية بمحلية أم بدة بالحارة السابعة عشرة، مشيراً إلى أن اسمه مسجل في مدينة دلاس بالولايات المتحدةالأمريكية. وكان من المنتظر أن يرسل اسمه عبر الإيميل غير أن شيئاً من ذلك لم يحدث، ولفت إلى أنه سيراجع الجهات المعنية ريثما يتم إرسال اسمه حتى لا تفوته فرصة الإدلاء بصوته في الانتخابات الجارية حالياً، وأضاف أن الشعب السوداني قادر على حسم المعركة لصالح تغيير السياسات السائدة حالياً إلى الأفضل.