بينما تدخل الانتخابات في يومها الثالث... مايطلبه (الناخبون الشباب) من الرئيس القادم!. الخرطوم: تسنيم عبد السيد ينتظر الناس في كل العالم مواسم الانتخابات لإحداث التغيرات في كافة المستويات، وتذليل المصاعب وتسهيل معايش الناس، والسودان اليوم يشهد هذه الانتخابات، وهو يتأبط آمالاً كثيرة وأحلاماً عريضة، وبما أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل كان لابد من سماع آرائهم حول التغيرات التي يفترض أن تُحدثها الانتخابات الحالية، لذلك قامت (السوداني) بجولة داخل عدد من الجامعات وخرجت بالحصيلة التالية. خدمة المواطن: الطالبة مزن عبدة قالت ل(السوداني): (بصراحة الانتخابات في السودان مختلفة لعدم وجود تنافس محتدم وطرح مختلف، نحن شعب طيب نألف الآخر بسرعة ولا نجازف ولا نحب التغيير)، وأضافت: (على الرئيس والحكومة القادمة أن تكرس كل إمكاناتها لخدمة الوطن والمواطن وأن يطبقوا شرع الله وتكون المناصب بالنسبة لهم وسيلة لخدمة الناس وليست غاية يسعوا إليها). جشع التجار: على ذات السياق قال الطالب منصور علي ل(السوداني): (يجب على الرئيس القادم الاهتمام بكل ما يتصل بمعايش الناس مباشرة، وأن يوقف جشع التجار الذين يستنزفون أموال الناس دون حسيب أو رقيب، وأقترح أن تقوم الحكومة بإنزال أسعار محددة لكل سلعة وتطبيق ذلك في كافة الأسواق ومنافذ البيع). ضمائر ميتة: من جانبه قال الطالب أيمن محمد: (مشكلة السودان ليست في حكومة أتت وأخرى ذهبت، إنما في المجتمع السوداني الذي تغير كثيراً وماتت ضمائر الكثيرين وأصبح الجشع هو سيد الموقف)، وأضاف: (أستعجب جداً عندما أسمع بتاجر يبيع للناس دجاج ميت أو لحم حمير أو أشياء فاسدة ومنتهية الصلاحية دون أن يستحي أو يحاسب نفسة قبل أن يحاسبوه)، واختتم: (الحكومة القادمة عليها عبء المحافظة على صحة المواطن من أمثال أولئك الذين يسوقون الأضرار والأمراض للناس). فرصة أكبر: أما طالب الهندسة لؤي التجاني فقد قال بسرعة: (يجب على الرئيس القادم أولاً وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حتى تسير كل الأمور في مسارها الصحيح، وعليه أيضاً أن يفسح للشباب فرص أكبر لإحداث التغييرات المطلوبة وتحديداً في قضايا ومشاكل الشباب).