كشفت سلطة الطيران المدني عن زيادة كثيفة هذه الأيام في حركة الطائرات المدنية العابرة من منطقة الشرق الأوسط للمجال الجوي السوداني باعتباره المسار البديل إثر إغلاق المجال الجوي اليمني للتطورات الأمنية الأخيرة. وأكد الناطق الرسمي باسم السلطة د.عبدالحافظ عبدالرحيم ل(السوداني) أن الكثافة العالية في حركة الطيران حدت بإدارة السلطة لمضاعفة ساعات العمل بدائرة الملاحة الجوية للفصل بين الطائرات وإرشادها للعبور بشكل آمن، نافياً وجود أي معيقات تجابه العمل في المجال الجوي. وأشارعبدالرحيم إلى أن اختيار المجال السوداني تم للإمكانات المتطورة والتقنية العالية التي يتمتع بها مركز الملاحة الجوية بالخرطوم في الأجهزة والمعدات والعناصر البشرية المدربة من مراقبين جويين ومهندسي ممرات جوية، لافتاً لنجاح السلطة في تطبيق خطة الطوارئ بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وتمكن من إرشاد الطائرات العابرة للمنطقة فوق البحر الأحمر والمتجهة من الخليج لإفريقيا وبالعكس لتمر بسلام عبر المجال الجوي السوداني وذلك بعلم وموافقة الأيكاو(مكتب الشرق الأوسط بالقاهرة).