الجيش والدعم السريع يكبدان العدل والمساواة خسائر فادحة نيالا: محجوب حسون أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، عن دحر القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، أمس الأحد، لقوات حركة العدل والمساواة المتسللة من دولة الجنوب بمنطقة النخارة جنوب محلية تلس، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد الحربي. وأوضح العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان له أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تمكنت من الاستيلاء على أكثر من مائة سيارة بعد أن فر بعضهم مخلّفين عدداً كبيراً من القتلى بأرض المعركة، وقامت بعمليات مطاردة وتمشيط واسعة النطاق. وقال: "إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع نصبت الكمائن بكل الطرق المتوقعة أن تسلكها المجموعات الإرهابية في طريقها لولاية جنوب دارفور، واستدرجتها لأرض المعركة المنظورة حتى تمكنت قوات الدعم السريع صباح أمس الأحد، من الاشتباك مع فلول الإرهابيين بمنطقة النخارة جنوب محلية تلس، لتلحق بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد الحربي، وتستولي على أكثر من مائة سيارة وخلّفوا عدداً من القتلى بأرض المعركة". وأضاف سعد، أن القوات المسلحة ظلت تتابع تحركات العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، في دولة جنوب السودان منذ عدة أشهر، وهي تواصل تدريباً مكثفاً بواسطة خبراء أجانب من أجل القيام بأعمال تخريبية تستهدف مناطق البترول والأسواق بالمحليات المختلفة. وقال إن الحكومة السودانية رفعت أمر دعم دولة جنوب السودان للحركات المتمردة السودانية، أكثر من مرة ونبّهت لخطورة التجاوز الذي يُعتبر خرقاً للمواثيق الدولية بين البلدين، مبيناً أن القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، قامت بعمليات مطاردة وتمشيط واسعة النطاق. وفي سياق متصل، قال معتمد محلية كتيلا بولاية جنوب دارفور، صلاح عثمان إدريس، إن الهدوء والاستقرار عادا للمحلية عقب دخول حركات التمرد التي وصلت أطراف المحلية من اتجاه محلية دمسو، وقال في تصريح صحفي أمس، إنهم يتابعون تحركات المتمردين منذ أمس الأول، مشيراً إلى حدوث مناوشات ليلة السبت واندلاع المعركة صباح أمس الأحد. ولفت صلاح إلى أن القوة الداخلة توزَّعت في مجموعات صغيرة داخل المحلية في مناطق انتكينا وخورشمام وام بريدة وكداد وأبوسيقان. وتمكنت قوات الدعم السريع من التصدي لها ومطاردتها وتمزيقها بجانب مساندة قوات الدفاع الشعبي والمواطنين. ولفت صلاح إلى عدم وجود أيِّ تهديد في المحلية، وأن الوضع عاد لطبيعته، وأن القوات مرتكزة في كل مناطق المحلية، تحسباً لأي طارئ، مثمناً جهود قوات الدعم السريع التي كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد لم يتم حصرها بشكل دقيق، بجانب أسْر (11) من قوات الحركات.