اكتسح مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، المشير عمر البشير، منافسيه ال(15)، بحصوله على نسبة (94,05%)، من جملة المُصوِّتين، وأحرز (5,252,478) صوتاً، فيما حلَّ ثانياً مرشح حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد عيسى شعيب بنسبة (1,43%) مُحرزاً (79,779) صوتاً. وحصل المؤتمر الوطني على (323) مقعداً، من مجموع 426 مقعداً في المجلس الوطني، يليه المستقلون الذين حازوا على 25 مقعداً. وجاء الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ثالثاً ب19 مقعداً، والاتحادي الديمقراطي رابعاً ب15 مقعداً. ونال حزب الأمة الفيدرالي 7 مقاعد، والقيادة الجماعية 6 مقاعد، ونال كلٌّ من: الإصلاح والتنمية، والتحرير والعدالة القومي 5 مقاعد، والأمة الوطني 3 مقاعد، والأمة المتحد 4 مقاعد، والتحرير والعدالة، والرباط القومي مقعدين، بينما نال كلٌّ من: الحقيقة الفيدرالي، وحركة القوى الشعبية والدستور، والشرق للعدالة والتنمية، واتحاد عام شمال وجنوب الفونج، والحركة الشعبية مقعداً واحداً. ومن بين 128 مقعداً مخصصة للمرأة في المجلس الوطني، نال حزب المؤتمر الوطني 107 مقاعد، والاتحادي الديمقراطي الأصل 6 مقاعد، والأمة الفيدرالي 33 مقعداً، والاتحادي الديقراطي 3 مقاعد، ونال الأمة المتحد مقعدين. ونال كلٌّ من: الإصلاح والتنمية، والرباط القومي، وحركة القوى الشعبية، والحقيقة الفيدرالي، والتحرير والعدالة، والإصلاح الوطني؛ مقعداً واحداً. وقال رئيس مفوضية الانتخابات بروفسير مختار الأصم في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن النسبة الحقيقية للمشاركة والتي دار حولها لغط كثير، هي 46,4%، وليس 35% أو 38% كما تردد. وأشار الأصم إلى أن تنقيح سجل الناخبين ليس مسؤولية المفوضية، وأنه يحق لكل الأحزاب السياسية والمرشحين التقدم بطعون إذا وجدوا خللاً في النتيجة، كما أعلن عن بدء التقديم للترشيح لعضوية مجلس الولايات اعتباراً من اليوم عبر اللجان العليا للانتخابات بالولايات بواسطة أيِّ حزب سياسي.