بات في حكم المؤكد عودة اثنين من أبرز قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، من بين 17 قيادياً تم فصلهم مؤخراً، إلى صفوف الحزب، وإلغاء قرار فصلهما. وعقدت اللجنة القانونية بالحزب، سلسلة من الاجتماعات مع القياديَّيْن المفصولَيْن، أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية، والاتفاق على عودتهما للحزب. وقال القيادي بالحزب، أسامة حسونة، ل(السوداني)، إن عودة القياديَّيْن –رفض الكشف عن هُويَّتَيْهما - باتت وشيكة، وتوقع انخراطهما بفاعلية في العمل داخل مؤسسات الحزب، ولم يستبعد حسونة، اختيارهما ضمن حصة الحزب في الجهاز التنفيذي في الحكومة القادمة.