تتسلم لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، تقريراً مفصلاً عن حجم مشكلات المزارعين بالحدود الشرقية لولاية القصارف، المتعلقة بتداعيات تتم عليهم بالإضافة إلى مشكلات في نقص في الجازولين ومعينات الزراعة. وقال رئيس اللجنة الفريق أحمد إمام التهامي في تصريحات أمس، إن اللجنة حصلت على معلومات تفيد بوجود تعديات على المزارعين، وكشف عن إيفاد اللجنة لمندوب غادر أمس الإثنين إلى ولاية القضارف للوقوف على حجم المشكلة. وأكد التهامي أن المندوب سيسلم اللجنة اليوم تقريراً كاملاً وبمعلومات دقيقة. وكشف التهامي عن اجتماعات للجنة مع القوات النظامية ممثلة في القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تبدأ بعد عطلة العيد مباشرة يُناقش فيها كل ما يتعلق بالأمن، لافتاً إلى أن أبرز القضايا الموضوعة في أجندة الاجتماعات انتشار الأسلحة والحدود وتجارة الأعضاء والمخدرات والنزاعات القبلية، مؤكداً أن اللجنة ستستفسر هذه الجهات عن أسباب انتشار السلاح رغم الخطط الموضوعة للحد من انتشاره، موضحاً أن قضايا القتل في النزاعات القبلية يصعب إثباتها، فقط يُعرف المقتول، أما القاتل فتحوم حوله الحكامات ويضيع وسط مئات المقاتلين. ولفت التهامي إلى أن لجنة الأمن بالبرلمان تتجه لعمل دراسة عميقة لمشكلة النزاعات القبلية