صوّب حزب المؤتمر الوطني انتقادات عنيفة لحزب المؤتمر الشعبي وقال إن الأخير يحاول جاهداً تضليل الرأي العام بوجود انشقاقات حقيقية داخل حزب المؤتمر الوطني بسبب ما أسماه بالجدل الدائر حول المذكرة التصحيحية. وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي ل(اس ام سي) إن الشعبي يحاول إيهام الرأي العام بحدوث انشقاق داخل الوطني بسبب المذكرة وشغله بمذكرة أخرى داخل المؤتمر الوطني في اتجاه جاد منه لصرف الأنظار عن الخلافات الحقيقية بداخل هياكله التنظيمية التي وصلت مرحلة التكتلات للإطاحة بالأمين العام للحزب نفسه عبر (5) مجموعات تتمثل في مجموعة نهر النيل، مجموعة صديق الأحمر، مجموعة ابن رشد، مجموعة المجذوب ومجموعة التغيير الجذري . وأشار المهدي إلى أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي وصف من قبل هذه المجموعات ب(المجموعات السرطانية) محملها سبب فشل حزبه في انتخابات جامعة الخرطوم والنيلين وكسلا، مبيناً أن الانشقاقات التي مني بها الشعبي وهجرة معظم كوادره إلى الخارج وانهيار حركة العدل والمساواة بعد مقتل رئيسها كل ذلك وغيره جعل المؤتمرالشعبي أكثر الأحزاب المهددة بالزوال والتلاشي التنظيمي من الساحة السياسية.