إشارة الى ما جاء في إحدى الصحف بتاريخ28 محرم 1433ه الموافق23 ديسمبر حول الزيارة السنوية للشيخ التوم ود بانقا بالعمارة الشيخ هجو. أورد لكم هذه الحقائق، خاصة وأن كل من يجلس على هذه المقامات الطاهرة ينبغي أن يكون أكثر الناس صدقا وأمانة في القول والفعل.. وإليكم ماورد على لسان السيد/ مرزوق الشيخ موسى معتمد شرق سنار و(الناطق الرسمي باسم اليعقوباب)... أما أنه معتمد شرق سنار أو بالأخرى محلية ود العباس فلا خلاف حولها أما أنه ناطق رسمي باسم اليعقوباب (فلا) لأن اليعقوبباب لم يجتمعوا ويختاروا ناطقا باسمهم وذلك لأن المساجد في منطقة اليعقوباب وغير اليعقوباب لها مراكز، ولها رئاسة ومشيخة وعلى سبيل المثال لا الحصر مشيخة طابت، وللعركيين مشيخة ورئاستها طيبة الشيخ عبد الباقي. أما مساجد اليعقوبات فكل مسيد قائم بذاته في السير والتوجيه للمريدين من الشيخ القائم بالمقام.. فسيدي الشيخ التوم ود بانقا- قريته ومسيده قائم الآن وموجود ويقع جنوب ضريحه- وهي حلة الشيخ التوم ودبانقا، مكان خلوته ومنزله، ويعرف كل الناس ذلك إلا من أراد العناد. وتوجد بالمسيد كل الآثار التي تركها سيدي الشيخ التوم ود بانقا وخلفاؤه من خاتم- جزولية- سبحة لالوب- سيوف العود- كركب وجحر تيمم لدخول الخلوات وككره الذي أيد عليه كل من الشيخ النور (في ريبا) والشيخ برير ود الحسين (في شبشة) والشيخ طلحة ود حسين (بود هاشم) والشيخ البخاري وأكثر من ثلاثمائة وستين شيخا أيدهم الشيخ التوم في عهده. أما خلافة سيدي الشيخ التوم فبدأت بالشيخ عبد القادر الماصع وتلاه ابن عمه الشيخ هجو ود عبد القادر ودبانقا وتلاه ابنه الشيخ أحمد وتلاه شقيقه الشيخ زين العابدين وانتقلت الى ابنه الشخ هجو الشريف ثم الى شقيقه الشيخ يعقوب الشيخ زين العابدين ثم تلاه الشيخ هجو الشريف وكلفت بعد انتقاله بالخلافة. فلماذا اللجوء لمحو الحقائق وعدم تمليك المريدين والمحبيين والجهات الإعلامية التي تساهم في نشر المعلومات الصحيحة دون تزييف في التاريخ وتبديل وتغيير وهضم حقوق الآخرين.. فلماذا كل هذا ونحن لسنا في معارك إنتخابية ولا مكاسب مادية؟.. فالتصوف بكل طرقه يجتمع على الخير وفعل الخير ويدعو كل المحبين والمريديين للإلتزام بما جاء به الشرع في الكتاب والسنة. هذا ما لزم توضيحه والله من وراء القصد وهو المستعان أخوكم في الله الفقير اليه تعالى خليفة الشيخ التوم ود بانقا بانقا الشيخ هجو الشيخ زين العابدين