رهن نائب الأمين العام لاتحاد النازحين واللاجئين بدارفور آدم عبدالله جمهوري عودتهم إلى قراهم الأصلية بتوقيع كل الحركات المسلحة الموجودة بالخارج والقوى السياسية على اتفاق للتراضي، وأشارجمهوري ل(السوداني) أمس إلى أن مناطق العودة الطوعية غير آمنة وملتهبة بسبب وجود القتل وتبادل إطلاق النيران مابين الحركات المسلحة والحكومة، منوها إلى أنهم رفعوا شكوى للمجتمع الدولي ضد د. التجاني سيسي لجهة أن مايحدث مؤامرة ضد النازحين واللاجئين متهمين إياه بحياكة مؤامرة 1986م في عهد رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي ضد أهل دارفور حدث فيها قتل وسفك دماء حسب قوله، مشيرا إلى أن السيسي لايملك لاعسكري ولاطلقة وليس له أي شيء في العودة الطوعية، وأكد جمهوري عدم رجوع أي نازح ولاجئ إلى منطقته الأصلية حتى ولو تم بناء كل القرى عمارات وتم تمليك كل شخص مليار جنيه إلا بتحقيق السلام العادل في دارفور بعد حرق آلاف القرى، وكشف جمهوري عن أن سيسي لم يستطع دخول معسكر كلمة حتى الآن ولم يلتق بالنازحين وكل ماحدث أن هناك سيناريو قام به أشخاص في شكل شلليات من داخل نيالا في معسكري السريف وعطاش باسم نازحي معسكر كلمة.