دشن والي ولاية النيل الازرق اللواء ركن الهادي بشرى ووزير الكهرباء والسدود اسامة عبد الله مكتب خدمة البلاغات آلالية عبر الرقم "4848" باعتبارها اول ولاية تدخل الخدمة بعد الخرطوم، كما تم افتتاح المحطة الفرعية "33/11 " ك.م الدمازين الجديدة التي ستعمل على ادخال احياء الولاية كافة في الشبكة الكهربائية وتجويد خدمة توفير الكهرباء. النيل الازرق بحاجة لأي شيء وقال والي الولاية اللواء ركن الهادي بشرى لدى مخاطبته ختام مؤتمر الولايات الثالث للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أمس إن ولاية النيل الازرق في حاجة ماسة إلى وزارة الكهرباء والسدود "العلم والخبرة " في الخدمات والتنمية، مبينا أن البداية انطلقت وستتواصل حيث اضاءت انحاء ظلت مظلمة منذ تأسس السد ونتطلع إلى أن تكون النهاية سعيدة، مضيفا "الولاية تذخر بالعديد من الموارد مما يتطلب توفير بنية تحتية جيدة تسهم في استغلال الامكانات لصالح المواطن"، موجها رسالة إلى الحكومة أن ولاية النيل الازرق "بحاجة لأي شيء " . التحديات لا زالت كبيرة اكد وزير الكهرباء والسدود المهندس اسامة عبدالله أن توحيد النظم في قطاع الكهرباء على مستوى البلاد يعد من البنيات الاساسية لتطويره وترقية ادائه بتقديم افضل الخدمات للمواطنين، معلنا عن تقديم خدمات متميزة لقطاعات الانتاج، الزراعة، الثروة الحيوانية والصناعة بغرض دعم الانتاج وذلك باعطائهم الاولوية وتبسيط الاجراءات . وحدد اسامة خلال مخاطبته ختام فعاليات مؤتمر الولايات الثالث للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء بمدينة الدمازين أمس والذى انعقد تحت شعار "من اجل توحيد وتطوير نظم العمل بالولايات " عددا من التحديات التي تواجه القطاع ابرزها مسألة الفاقد من الكهرباء التي تصل إلى "20%" حيث أن معالجة المشكلة تعني توفير المزيد من الخدمات واستقرار التيار الكهربائي، بجانب ضرورة معالجة مشكلات الشبكات القائمة لانها ظلت تشكل تحديا كبيرا امام التطور مما يستوجب مواصلة العمل في الشبكات الجديدة التي ستكون بالكيفية الحديثة، واستجابة للاتجاه التطور لن يتم استلام اي شبكة غير مطابقة للمواصفات المطلوبة . وقال اسامة إن مارس المقبل سيشهد ادخال جميع انحاء مدينتي الروصيرص والدمازين في الشبكة الكهربائية، كما أن نهاية العام الجاري سيتم ادخال عدد من الولايات في خدمة البلاغ إلى "4848" مما يسهم في حل مشكلات في قطاع التوزيع، مضيفا أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ توصيات مؤتمر الولايات الثالث عبر وضع برنامج زمني دقيق وتوفير الموارد والكوادر من اجل تنفيذها، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من اجل تحقيق غاية توفير امداد كهربائي مستقر لا تزيد فترة الانقطاع عن "15" دقيقة في العام، متوقعا أن تصير ولاية النيل الازرق خلال العامين المقبلين بستان السودان . توحيد المفاهيم واوضح المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس علي عبد الرحمن علي أن خلاصة المؤتمر تمثلت في توحيد المفاهيم والرؤى للعمل وتوسيع دائرة الشورى وتناول التحديات، كما تم استعراض خطتي العمل للعام الجاري والخمسية للاعوام المقبلة، ثم جاءت مداولات المؤتمر بمناقشة تقارير الاداء لإدارات التوزيع بالولايات كافة كما تم تقديم اوراق عمل متخصصة اسهمت في تقديم مقترحات بجانب عدد من اللقاءات التنويرية مع مدراء شركات النقل والتوليد الحراري اضافة إلى محاضرات حول توقعات الاحمال، وقال إن المؤتمر حدد مجموعة تحديات شملت تقديم الخدمة من خلال زيادة عدد المستفيدين وذلك بادخال رقع اخرى، وتلبية الطلب للقطاعات الانتاجية والسعى إلى تقليل الفاقد الكهربائي عبر الاستخدام الامثل للطاقة مع الاستفادة من التقانات الحديثة في تقديم واستهلاك الطاقة، متعهدا بمواصلة الجهد بتقديم خدمات افضل بتوفير تيار مستقر للمواطن . نور بيتنا .. في انتظار المزيد واكد وزير الشؤون الهندسية والتخطيط العمراني بالنيل الازرق محمد سليمان جودابي ممثل الولايات أن مخرجات المؤتمر التي تمثل نقطة تحول للعمل والتطور في قطاع الكهرباء من خلال تبادل الآراء والتنسيق من اجل تنفيذ الخطط، وأن ولاية النيل الازرق استطاعت عقد المؤتمر باعتبارها اول ولاية بعد الخرطوم مما يكسبها اهمية الاستفادة من الحدث، معلنا عن اكتمال ادخال اكبر ثلاثة احياء بمدينة الدمازين في الشبكة الكهربائية وان مارس المقبل سيشهد ادخال احياء مدينتي الدمازين والروصيرص في الشبكة الكهربائية، وقال إن العاملين في القطاع لا زال امامهم الكثير من العمل حتى يتم استغلال موارد الولاية في تحقيق التنمية .