أكد وزير الدولة بالكهرباء والسدود المهندس الصادق محمد علي أن التحدي الأكبر يتمثل في كيفية توجيه المتوفر من الطاقة الكهربائية إلى مواقع الإنتاج خاصة الزراعية، والصناعية بما يسهم في ترقية وتطوير وتنمية الولايات. وقال الوزير أثناء مخاطبته يوم الجمعة فاتحة أعمال مؤتمر الولايات الثالث للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في عامها التأسيسي الأول إن الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء قطعت شوطاً مقدراً في مواجهة التحديات التي على رأسها تحقيق الاستقرار والتحسن في الإمداد الكهربائي بالبلاد. وقال إن الوزارة تطمح في مجابهة التحديات بتوحيد نظم العمل والتنسيق بين مجموعة شركات الكهرباء في المركز والولايات وإحداث التحول في الكادر البشري للتعامل مع نظم المعلومات الحديثة. وفي سياق منفصل أكد د. آدم أبكر إسماعيل نائب والي ولاية النيل الأزرق أن انعقاد المؤتمر بالروصيرص دلالة على أن الولاية آمنة ومستقرة، داعياً شركة توزيع الكهرباء لمواصلة جهدها في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية كافة حاجياتهم ومواجهة حركة النماء والتطور التي لا تتأتى إلا عبر توفر الطاقة الكهربائية واستقرارها. مبيناً أن المرحلة تستوجب تصحيح المسار بولاية النيل الأزرق التي لعبت دوراً في تقديم خدمات الكهرباء للسودان، مشيداً بالدور المقدر للشركة في إعادة التيار الكهربائي لمدينتي الدمازين والروصيرص في اليوم الأول للأحداث.