اتهم المؤتمر الوطني الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي بالوقوف وراء أحداث جامعة الخرطوم، وأكد أن إخلاء إدارة الصندوق داخليات جامعة الخرطوم يعتبر عملاً مهنياً بحتاً سيما أن التحريات أثبتت أن من بعض الذين أخلوا ليسوا طلابا، وزاد قائلاً: "اتضح أن هناك بعض الطلاب ينتمون للأحزاب السياسية المعارضة هم وراء تصعيد الأمر بجامعة الخرطوم، وأثبتت التحريات أن أكثر من (200) من الذين أخلوا ليسوا بطلاب ويتبعون لجهات سياسية معارضة حاولت إخراج القضية من مسارها وتحويلها لقضية سياسية".وقال إن الوطني عبر كوادره يتابع نشاط كافة التنظيمات السياسية التي تنوي إثارة الشغب بالجامعة، وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم محمد المهدي مندور ل(اس ام سي) إن الأحزاب السياسية ترغب في إثارة البلبلة وسط طلاب الجامعات بالولاية، مبيناً أن ما حدث من قبل الأحزاب السياسية المعارضة بجامعة الخرطوم يعبر عن سوء نية مبيتة لإحداث التوتر في العاصمة، وكشف مندور أن قضية جامعة الخرطوم عولجت بصورة شاملة وأن الجامعة قررت فتح أبوابها بصورة نهائية خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن عدداً من الطلاب يقفون وراء القلاقل داخل داخليات جامعة الخرطوم وينتمون لأحزاب سياسية، وزاد قائلاً: الوطني لا يقبل تمثيل أي جهة تتحدث باسم طلاب جامعة الخرطوم.