كسلا ...هذه الخجلى الودود....ظلت ولا زالت محط رحال الباحثين عن الجمال والخير والفضيلة فبرغم ما ناله الدهر منها بأياديه فلا زالت هي بالحق جنة الإشراق دونما منازع...هكذا نحن أبناء كسلا باختلاف أعراقنا و أهوائنا نجتمع تحت ظلال التاكا ونتنسم عبق السواقى ونرتشف فنجان القهوة الكسلاوية البكر ، بهذه الأرواح المجتمعة وفي قاعة أمانة حكومة ولاية كسلا الفخمة جمعنا الأستاذ الفاضل محمد يوسف آدم والي ولاية كسلا وابنها البار في محاولة لجمع أشتات أحلامنا بكسلاالمدينة العصرية....في مفتتح اللقاء تحدث الأخ الوالي بكل أريحية وصدق موضحا غاياته من اللقاء موسعا صدره للحوار البناء والجاد من أجل كسلا وإنسانها من خلال هذا المنبر الذي جمع فيه أهل كسلا بكل ألوانهم وسحناتهم ...الأخ عبد المعز وزير التخطيط العمراني الرئيس المناوب للهيئة تناول بشيء من العملية والعلمية ما بدأ من عمل لأجل كسلا وعمرانها وتطورها مبحرا بنا عبر الخطط والعروض المنسقة في كسلا التي نريد وكيفية الوصول لما نريد، مؤكدا ما ذكره الأخ الوالي في مبتدر اللقاء بأنهم وفي حكومة كسلا قد أعدوا العدة تخطيطا إستراتيجيا وإعدادا ميدانيا وأنهم قد بدأوا في مشوار التطوير بخطى جادة وأفق ودراية. وفي الحوار الذي دار أثناء اللقاء توافقت آراء من أتيحت لهم الفرص في أن الاجتماع والتوافق على برنامج يجتمع عليه أبناء كسلا هو البداية الصحيحة. الأخ مجذوب أبوموسى وزير الزراعة ونائب الوالي تحدث في اللقاء مثمنا ما دار من نقاش وأطروحات، مؤكدا نبل أبناء كسلا واستعدادهم في كل مكان لدعم هذه الخطوات من خلال الأفكار والمال والجهد. في خاتمة اللقاء تحدث الأخ الوالي مؤكدا أن ما دار من حديث هو الخطوة الكبرى في الطريق الصحيح ومؤكدا استعداده لدعم هذه الخطوات ونقل ما توافق عليه المجتمعون إلى أبناء كسلا ومحبيها في كل مكان ليسهموا في تطوير كسلا.....خطوة جريئة وشجاعة خطاها الأخ الوالي في طريق تحقيق شراكة المجتمع في التنمية والبناء من خلال هذا اللقاء والذي تمخض عن لجان تنفيذية في رصيدها مليونا من الجنيهات (رواب)....محمد يوسف وكما عرفناه مبادرا ومتابعا لا يشق له غبار .....الفرصة أمام اللجان التنفيذية مفتوحة لتأكيد جديتها والتحدي أمام أستاذنا الأستاذ حسن الشريف معتمد محلية كسلا لإخراج هذه الآفاق إلى أرض الواقع ..فكل ما تخططه هذه اللجان سيصبح من مطلوبات التنفيذ أمام المعتمد وجيشه ....وفي التحدي حلفاالجديدة التي انتزع معتمدها قفاز التحدي بحضوره الأنيق للاجتماع و إعلانه التحدي (فرصة للتنافس ...وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)،،،،،،،،،،، *جمال حسين (فنون) تشكيلي كسلاوي كان حاضرا وقدم مداخلة بلونية ذواقة...أستاذنا جمال حضورك المشرف يزيده بهاءً كتيبة إبداعية ترسم على جدران كسلا ..نجومها وخليطا من ألوانها الزاخرة...... *برغم أن إنسان كسلا مبدع وخلاق ولكني لم أسجل حضورا للمبدعين بذات التميز الذي سجلته للساسة من المعارضة واحزاب الحكومة العريضة .... لعل المانع خير... *مهرجان الثقافة الأخير وبما قدمه من عروض ثقافية مميزة وجهد مقدر فإنني أظن (وبعض الظن إثم) أنه لم يحقق ما يحلم به مخططوه ...خطوة.. خطوة...في الطريق الصحيح...مع تقديري واحترامي للوزارة الفاعلة والأفكار الجيدة فإن المهرجان بحاجة للتقييم والتقويم.... * الوالى قدم فكرة استثمارية تنقل كسلا بفواكهها (القريب فوت، البرتقال، الليمون، المانجو ، الجوافة) وخضرواتها الى مصاف العالمية من خلال تعبئة جيدة وعرض مميز وتبريد علمي فهل من مستثمر ينظر للأمور بمنظار صحيح ويلتقط الفكرة وينفذها ؟؟؟؟ *الإعلام برغم ما ظل يقدمه الوالي دعما له فهو بشهادته دون المستوى ...هل من مجيب؟.....مسألة تستحق الدراسة... محمد جعفر محمد علي