أعلنت القوات المسلحة عن تصديها لهجوم غادر من قبل قوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان وفلول حركة العدل والمساواة على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان امس وحرمانهم من تحقيق أهدافهم في احتلال المنطقة، وكشفت عن تمكنها من دحر الهجوم الذي تم عبر محورين فضلاً عن تدميرها لعدد (2) دبابة ت55 و(6) عربة مسلحة بدوشكات ورباعي ومدافع ب10 وراجمة 1.7، فضلا عن قتل أعداداً كبيرة غالبيتهم من ضباط وجنود الجيش الشعبي مما ادى الى انسحابهم مهزومين في اتجاه الجنوب"، فيما أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عن دخول قوات الجيش الشعبي لمنطقة هجليج. ومن جانبها اعلنت الحكومة رسمياً تعليق زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لجوبا والتي كان مقررا لها الثالث من أبريل المقبل بعد الهجوم على منطقة هجيلج النفطية بولاية جنوب كردفان، فضلاً عن إيقاف المفاوضات مع حكومة الجنوب الى حين إنجلاء الموقف الأمني بالمنطقة، ووصفت الحكومة زيارة وفد دولة الجنوب للخرطوم بانه مجرد خداع وتضليل. واعتبرت دعاوي سفاكير باحتلال هجليج ينم عن حقد دفين على السودان وشعبه. وأكد نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم في حوار مع التلفزيون القومي أمس، خرق حكومة الجنوب للإتفاق الإطاري الذي وقع بين البلدين بأديس أبابا مؤخرا وقال “لم يمض على الاتفاق ساعات، وقام الجيش الشعبي باستهداف القوات المسلحة، بجانب استهدافه أكبر المشاريع الاستراتيجية بالبلاد (مواقع النفط)" وقال بإقتضاب “لا حديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع جوبا الى حين انجلاء الموقف الأمني في هجليج"، واضاف “اذا كانت قواتنا المسلحة في الميدان تقاتل الآن فلن نتحدث عن تفاوض الى أن ينجلي الموقف واذا اضطررنا للحرب فيجب أن نرد الصاع صاعين"، ودعا دولة الجنوب للالتفات لتنمية اراضيها بدلا عن الدخول في صراعات مع السودان، مؤكدا أن اعتداء جيش دولة جنوب السودان على (هجليج) يوضح عدم وجود ارادة سياسية جادة لدولة الجنوب للعيش في سلام مع السودان. في السياق كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد حسب سونا عن وقوع اشتباكات محدودة صباح امس، بين الجيش وقوات الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان، ونفى في الوقت نفسه دخول قوات الجيش الشعبي لهجليج، وقال إن حديث سلفاكير عار من الصحة. وأعلن تصدي القوات المسلحة للهجوم الغادر وحرمانهم من تحقيق أهدافهم في احتلال منطقة هجليج، مبينا دحر القوات المسلحة للهجوم و تدمير عدد (2) دبابة ت 55 و(6) عربات مسلحة بدوشكات ورباعي ومدافع ب10 وراجمة 1.7 فضلاً عن قتل أعداد كبيرة منهم غالبيتهم من ضباط وجنود الجيش الشعبي، مؤكدا انسحابهم مهزومين في اتجاه الجنوب .