كشفت سلوى محمد عوض مديرة التسويق بالشركة التعاونية للتأمين عن معوقات كثيرة تعوق عمل التأمين فى السودان منها ضعف الثقافة التأمينية والتى ارتبطت فى الأذهان بالسيارات بغرض الترخيص بالإضافة الى التنافس غير الشريف بين شركات التأمين واحتكار بعض الشركات للقطاع الحكومي والذى قلل من فرص التنافس بين الشركات كذلك ارتفاع قيمة الدولار فى السوق السوداني لأن شركات التأمين تدفع بالعملة الصعبة مساهمتها فى إعادة التأمين فى الخارج مشيرة الى أن قطاع التأمين يسهم بصورة كبيرة فى الاقتصاد القومى بالودائع الكبيرة فى البنوك والتى يكون لها الأثر فى إنعاش الاقتصاد بهذه المبالغ الكبيرة لكن فى الوقت نفسه هذه المبالغ لا تدخل فى استثمارات طويلة الأجل لأن شركات التأمين مطالبة بالدفع للمطالبين فى حالة حدوث ضرر على المؤمن . وكشفت عن دخول منتجات جديدة تهتم بالجانب الإنساني وهي منتجات ادخارية تساعد على التعليم، الحج والعمرة، التأمين المعاشي و التكافل الأسري وحماية الدخل بالإضافة الى التأمين على الحياة والذى دخل مؤخرا وهو التكافل فى الجانب الشرعي فى حالة حدوث وفاة او عجز يدفع مبلغ يعين الأسرة على مواصلة حياتها فى فقدان عائلها وطالب فى ختام حديثها بضرورة فك الاحتكار خصوصا للقطاع الحكومي حتى تجد الشركات الأخرى منافسة لأنه يستحوذ على النصيب الأكبر فى السوق.