(مهووس) يهاجم محمود...وفتاة بين (أحضان) طه سليمان...!!! (بودي قاردية) الفنانين....رحلة البحث عن (تأمين) الخرطوم: أحمد دندش تفاجأ جمهور الفنانة المثيرة للجدل (هيفاء وهبي) بأكثر من (100) بودي قارد، خلال ليلة الكريسماس العام الماضي، وأبدى كثير من الجمهور الحاضر للحفل عن استيائه الشديد من تلك الضوابط الغريبة التى قامت بها هيفاء بالرغم من ان الحفل في نادي مغلق وليس مفتوحا، بينما يرجح البعض الكثير من القصص عن مكالمة هاتفية تلقتها ادراة ذلك الفندق من مجهول يفيد خلالها بأنه سيقوم بحرق وجه المطربة خلال الليلة، ولعل هذا مادفعها للإستعانة بأكثر من (100) بودي قارد، كرقم قياسي لعدد الحراس الشخصيين للفنان في الوطن العربي. (1) وخبر رئيسي إحتل عددا من الصحفات الفنية قبل ايام.. يحكي عن (مهووس) قفز للمسرح لإبدأ أعجابه بفنان الشباب محمود عبد العزيز، وذلك عشية إحتفال نادي المريخ بفوزه بالدوري الممتاز لكرة القدم، حيث قفز ذلك الشخص متخطياً كل الحواجز الامنية، ودخل في عناق حار مع محمود لم يوقفه ترنح الفنان الشاب او سقوط نظارته أو حتى نداءات الجميع له بالحذر من التسبب في سقوط الفنان الجماهيري من على المسرح. (2) وربما تكون قصص محمود تحديداً كثيرة ومتعددة في التعرض لمثل تلك المواقف، ولعل هذا مادفع في وقت ما للإستعانة بإثنين من (البودي قاردية)، اللذان كانا حديث المجالس الفنية في ذلك الزمان، بضخامة جثتيهما والصرامة في التعامل، وهما من خريجي أحد معاهد كمال الأجسام، ولكن في الآونة الاخيرة إنخفضت كثيراً إجراءات الامن حول محمود، السبب الذى يعزيه بعض المقربين منه بأنه برؤية شخصية، حيث صرح في أكثر من محفل أنه لايريد إى حواجز مابينه وجمهوره العريض. (3) وتحفظ (محمود) هذا يؤكده الفنان الشاب طه سليمان، والذى يؤكد ان الشعب السوداني بطبيعته مسالم جداً ولايحتاج لأي اجراءات امنية فيما يختص بلقاء جمهوره، واضاف طه انه ضد اي مظهر من مظاهر الإستعراض او خلق الجفوة مابينه وجمهوره، مضيفاً ان اسعد لحظاته عندما يلتف حوله المعجبون يرددون اغنياته.. (الجدير بالذكر ان طه نفسه تعرض سابقاً لحادثة غريبة من نوعها..عندما اقتحمت احدى الفتيات المسرح وألقت بنفسها بين احضانه وسط دهشة العشرات الذين كانوا يتابعون المشهد بنوع من الذهول والإستياء.. ذلك المشهد الذى وثقت له الكاميرات واصبح من المشاهد المتكررة على موقع (اليوتيوب). (4) وقبيل عام ونصف..كاد الفنان الشاب احمد الصادق ان يدفع ثمن تلك العفوية غالياً، وذلك بعد ان قام أحد المشجعين بالإعتراض على لقب (سيدا) الذى اطلقه عليه الجمهور في تلك الاحتفالية بمسرح حديقة عبود، وعندما لم تفلح محاولاته قام بالتربص بالفنان الشاب وحاول الإعتداء عليه وسط ذهول الجميع، ورعب غير عادي.. شمل الفنان الشاب الذى دفعه بعض مرافقيه للسيارة والفرار به من المكان. (5) ويرى كثير من المهتمين بالشأن الفني ان جزئية (البودي قارد) ربما تكون سلاحا ذا حدين، فهي تؤمن الفنان..ولكنها بالتالي تخلق انطباعا سيئا لدى جمهوره، خصوصاً إن كان ذلك (البودي قارد) من النوعية الشرسة والقاسية..وهو ماقد يتسبب في إنحسار جماهيرية الفنان وذوبانها وسط نيران ربما كانت صديقة في يوم ما..وعموماً يحتاج الموضوع للكثير من الدراسة والتقصي والبحث..وحتى تلك اللحظة يبقى (البودي قارد) هو وسيلة التأمين الوحيدة والمتاحة للفنانين.