*طوى ممثلو البلاد افريقيا صفحة الدوري بحلوه وهي حصد نقاط المباريات الاخيرة ومره وهو الاداء الضعيف والمردود البدني المتراجع وتحديدا احد سفراء بلادي وهو فريق المريخ الذي قدم مستويات ضعيفة جدا في المباراتين الاخيرتين امام جزيرة الفيل والمباراة الاخيرة امام سيد الاتيام حيث قدم الاحمر مردودا فنيا وبدنيا دون طموحات جماهيره ويتقاصر كثيرا وطموحات فريق اعد وحضر جيدا للبطولات الافريقية ناهيك ان يكون دوريا محليا ممتازا وهذا الاخير نزف فيه الحمر ست نقاط غاليات في الافتتاح امام الامل وقمة الاسبوع السابع الامر الذي جعل كثيرين يتساءلون تحديدا بعد مباراتي الاحمر امام الافيال وسيد الاتيام بسؤال من شاكلة هل يلعب المريخ بخطة فنية وهل هنالك جهاز فني للفريق يخطط ويضع الاستراتيجيات للاعبين لينفذها وللاسف وصل كثيرون لقناعة تامة ان البرازيلي ريكاردو لم يضيف لاكثير ولاقليل للفريق ومع هذا كله نتمنى ان يكون هذا الريكاردو اخرج كل مافي جرابه من خطط لتحقيق نتيجة ايجابية وهو يحل ضيفا على فريق مازيمبي الكنغولي بعد غد السبت في مباراة لاتحتمل الخرمجة وانصاف الحلول في مباراة عنوانها رجال في الميدان ونعلم انه وفي كثير من الاحوال والمرات يغالط ابطالنا في مختلف الاندية التوقعات *بل ان عدم الجاهزية والاعداد الضعيف والاستهتار والتراخي وغياب الرؤية الفنية في المباريات المحلية التي دائما تخرج هذا الهواء الساخن وهذا الخوف المبرر من الجماهير والمعجبين وحتى مجالس ادارات الاندية وينسحب حتى على نقاد التدريبات كل هذا في منعرجات الجد والدفاع عن شعار الوطن وفرح الجماهير يشكل غيابا تاما بفضل حرارة القلب وسكب العرق والجهد واللعب الرجولي والبطولي في المباريات الافريقية وكم من مرة فعلها ابطال فرقنا وعادوا من بعيد ينثرون الفرح شلالات عليه ولما تقدم نتمنى ان تكون هذه الروح السودانية البطولية التي دائما تصنع من الفسيخ شربات ان تكون حاضرة بين ضلوع لاعبي فرقنا الاربعة مريخ وهلال وامل وارسنال في مواجهات دور الستة عشر من البطولات الافريقية للكاف وان يوفق سفراءنا الاربعة في تجاوز عقبة الذهاب وان ياتي هذه المرة عكس الظهور في مباريات الدوري الممتاز بان يكون عبورا باداء قوي ومردود فني وبدني يفوق التصورات ويغالط التوقعات *في مباريات تعتبر بكل المقاييس امتحانا حقيقيا للكرة السودانية والتي سيكون عليها الخروج مرفوعة الراس من معمعة مازيمبي الكنغولي والشلف الجزائري وانتر كلوب الانجولي وسيمبا التنزاني وكلها فرق لاينفع ولايصلح لمصارعتها او تجاوزها او عبورها بالجاهزية الفنية والبدنية فقط ولكن كلمة السحر للعبور ستكون اللعب كالرجال وياريت ممثلينا الاربعة يكونوا قد شاهدوا مباراة ريال مدريد الاسباني وبايرنميونخ الالماني وكيف كان لاعبو الفريقين يتمتعون بالعزيمة والاصرار واللعب الحماسي والرجولي حتى نال الفريقان المتاهل والمودع احترام وتقدير شعب الكرة الارضية جمعاء اعتقاد اخير * اعتقد ان الاصرار والتحلي بروح المباريات الكبيرة سيجعلنا نتابع ونشاهد معارك فردية وجماعية لابطالنا خالية من فتح خطوطنا الخلفية شوارع للخصوم ويبعد عنهم شبح التوهان في خطي الوسط ويمنحهم الثقة والتركيز في الخطوط الامامية سيحدث هذا ان ادرك اي لاعب من لاعبي فرقنا الاربعة انها (90)دقيقة فقط لسكب العرق والدم وبذل المجهود لكتابة تاريخ جديد لهم كلاعبين ولانديتهم وللكرة السودانية هذا او الطوفان.