*يخوض المريخ عند الثامنة والنصف من مساء اليوم مباراته امام ضيفه فريق النسور الام درماني ضمن مباريات الاسبوع العاشر للدوري الممتاز كبروفة اولى لمختلف مكونات الفريق لجولة الحسم ورد الاعتبار امام مازيمبي ونريد ان تكون مباراة اليوم مشهدا وملحمة نقفز بها وبتصميم اكيد لنقولها للجميع ان مريخ السودان قادم لمجموعات الابطال لدوري ابطال افريقيا عبر بوابة مازيمبي. نريد ان تكون مباراة اليوم ولقاء المريخ في الاسبوع الحادي عشر للممتاز بثغر الشرق امام هلال الساحل افضل وسائل وخير اعداد يطمئن الجميع قبل استضافة مازيمبي استعدادا من جميعه فنيا وبدنيا واعلاميا وجماهيريا ولبس خمسة للكل حتى نستطيع ان نكتب رسالتنا للجميع أننا قادمون يامجموعات عبر مازيمبي *يدرك الجميع أن النسور والبحارة محطات ونقاط عبور لأم المعارك في محطة أخيرة.. هامة وفاصلة وحاسمة لبقاء احمر السودان مع ثماني افريقيا الكبار، يقيني ان احسنا الترتيب سنكون في المجموعات، حيث لقاء مازيمبي في الاياب بام درمان نظافة شباك وثلاث غارات على مرمى كديابا مهمة ليست بمستحيلة على رفاق العجب فقط كثير من التركيز والثبات ودعم متواصل من الجمهور وتحفيز ايجابي من الاعلام والاداريين وخطة سليمة ومتقنة من ريكاردو ومعاونيه ينفذها ابطال اصحاب قلوب حاره وأداء رجولي ، نعم هي محطة صعبة، لكن من أسعدوا الملايين سابقا، قادرون على عبورها عنوة واقتدارا، خاصة بعد أن استشعر الكل المسؤولية حيث بات الأمل قريباً وملك اليدين بالفوز من تحت اقدام نجومنا، اكيد سيتكفل بها رفاق موتيابا واكرم ، واللذان خاضا معركة الذهاب بإصرار عجيب وجهد خارق. * ولم يعد مطلوباً منا سوى أن نفوز بثلاثية ونحمي شباكنا من نيران اخوان موبوتو، وهو ما نريده، وما نريد أن نلعب عليه، ولا شيء غيره، لسببين، الأول للتواجد مع الكبار ، والثاني، لنثبت لافريقيا أن الخسارة خارج الديار يمكن للفرق الكبيرة صاحبة السجل الحافل في بطولات افريقيا ممكن وان كرة القدم السودانية استيقظت من نومها. *نريد اليوم من روابط التشجيع في لقاء الاحمر امام النسور ان يرسم ملامح صورته للقاء مازيمبي ويا لها من صورة حين يرسمها من يذوبون عشقا في الاحمر ، عشمنا فيهم انهم دائما في الموعد، واكيد ان نجوم الاحمر أيضاً سيكونون في الموعد، نحلم بامتلاء مدرجات الاستاد ، بالآلاف المحبة لفريقها، ، ليكونوا خلف الأحمر تحفيزا وتشجيعا ومطالبات، وهو أمر ليس بالغريب على هذا الجمهور الوفي، الذي ملأ من قبل ذات الاستاد ، فزف الأحمر بالتقدم في بطولات الكاف. * نريد اليوم فوزا على النسور ليس بهدف، بل بأهداف كثيرة، يسجلها الجمهور الرائع أولاً بحضوره ومؤازرته، ويسجلها نجوم الاحمر، اهداف جماهير حين يجلسون في المدرجات يشدون من أزر اللاعبين، ويسجلها مسؤولون كثيرون عن فريق المريخ، بتواجدهم مع الفريق لحظة بلحظة، ، يرقبون إشراقة شمس الأمل، في انتظار كمالها امام مازيمبي، كما يسجلها الاعلام بشحذ الهمم، أما الأهداف الأخرى الكثيرة، نريدها من اقدام للاعبين، نريدهم، يصولوا ويجولوا في الملعب، ويفعلوا كل ما يريدون وكل ما تعلموه من فنون كرة القدم، نريد فريقا جماعيا وأبطالاً فوق العادة، ليذكرونا بابطال احمر مانديلا وسيكافا. *لنقول لمازيمبي اننا قادمون، ونعلم أنك فريقك ليس بالسهل، ونعلم أن «مازيمبي» سيقاتل حتى الرمق الأخير، لكن خسارة الاحمر في مباراة الذهاب، ستفجر «عناقيد الغضب والتحدي»، ، وأننا لن نفرط في الأمل، وقد بات على الأبواب، ولن نتخلى عن إسعاد هذه الجماهير التي تذوب عشقاً في «أحمرها»، وتمتطي معه صهوة الأماني، بعد أن عودها هذا الجيل أن «الأماني ممكنة». اعتقاد أخير *قادمون يا مازيمبي، ونحن عازمون على التواجد في المجموعات، ، لتدشين حلم طال انتظاره. *قادمون يا مازيمبي، ولاعبو الاحمر يدركون أنهم لا يقلون عن موبوتو في شي، ومستعدون ان يموتوا على أرض الملعب، ستكون صدورهم مسرحاً للمشهد الأخير، يصوغ ملامحه فارسنا الأحمر، ولم لا؟، فهم قدرها وقدود. ويعلمون انه ولم يتبق إلا خطوة، لكنها تساوي المسافة من هنا إلى المجموعات. د