(العين بصيرة والايد قصيرة) معكم : هبة عوض يشتكى مواطنو حلفاالجديدة من التدهور الكبير الذى اصاب جمعياتهم التعاونية الزراعية والتى تضم 28 جمعية زراعية أنشئت للاستفادة من المنتجات الزراعية المحلية ودحر الفقر ورفع المستوى المعيشي للعضو التعاوني والنهوض بالقرى وجاء الخطاب الصادر من مدير محلية حلفاالجديدة فى يوم 9/11/2008م الى مدير عام هيئة حلفاالجديدة الزراعية بغرض تأهيل وتفعيل الجمعيات التعاونية والزراعية جاء الطلب بتحديد احتياجات الجمعيات التعاونية من جرارات زراعية صغيرة وآليات زراعية، ومركز خدمات التقاوي والمبيدات الزراعية، ومن جانب آخر احتياجات الاتحاد التعاوني للجمعيات الزراعية متمثلة في الاليات الثقيلة لحراثة الدسك والآليات الثقيلة لتطهير الترع الرئيسية والفرعية وورشة لصيانة الاليات والجرارات الزراعية.. وقال حامد محى الدين صالح سكرتير مجلس ادارة جمعية تعاونية إستهلاكية القرية 3 اسكان ان المشكلة تكمن فى توقيف اتحاد الجمعيات التعاونية وظهور لجان مجلس ادارة والذى لا يمتلك القرار فى التصرف بالمال الموجود فى الاتحاد، وهذه الادارة تريد العمل بمنأى عن مكتب التعاون وهذا هو مربط الفرس. وقالت مديرة ادارة التعاون بحلفاالجديدة اقبال ماهر عبر الهاتف ان مشاكل الجمعيات تكمن فى التأثيرات المصاحبة للمشاكل السياسية لان مجلس الادارة تم تكوينه من الاعضاء (اى ان التعيين تم بالولاء السياسي) لذلك تدهورت الجمعيات . يأتى بعد ذلك الضعف فى رأس المال,ايضا يرى اعضاء الجمعية ان الجمعية يديرها شخص لا يدفع واضافت (بالواضح كدا انا كمجلس اذا عندي ولاء اموري تمشي ) وكانت الجمعيات فى التسعينات جمعيات خدمات زراعية اى يحضروا للزراعة لكن ضعف رأس المال جعلهم لا يستطيعون نظافة المسكيت وجمعياتنا تحتاج الى تقاوى وآليات زراعية حديثه ومبيدات وعمليات زراعية متكاملة وفي السنة الماضية كان للجمعيات تركترات عادية فجاءت بعض الشركات وجلبت معها تقنية احدث وبتكلفه اقل ، والمشكلة الكبيرة التى تواجهنا اذا فشل المشروع فى الانتاج تقع المديونية على كاهل المواطن، واكدت ان لكل قرية جمعية وبلغ عددها (28) جمعية خدمات زراعية وبعضها يريد من الاعضاء ما يقارب الخمسين مليون جنيه كمديونيه وحتى الارباح التى نحققها نقصت النصف بسبب الشركات واقبال المزارعين على الشركات ، وختمت حديثها بمناشدة المسؤولين بتوفير الدعم المادي وتوفير آليات زراعية باقساط مريحه معللة ذلك الى الارباح العالية التى تجنيها البنوك. مقترحات وحلول ومن خلال الورق المرسل الى الصحيفة ترى مديرة التعاون ان الحلول تكمن فى الحصول على تمويل تشغيل لمصانع اتحاد الجمعيات،والبحث عن تمويل طويل الأجل لتمويل مبانى المطحن (80) طنا لصناعة زيوت عباد الشمس وادخال المحصول بالمشروع لمساعدة المزارعين بتركيبة جديدة (الدراسات موجودة)،وتوفير جرارات كبيرة ومحاريث ثقيلة للمساعدة فى التحضيرات ولو بالشراكة،والتطلع للمساعدة فى سداد باقي مديونية التأهيل لبنك التنمية التعاوني للاستفاده من التمويل بدون قيود،وتضمين منتجات الاتحاد من دقيق وأعلاف فى البروتكول التجاري مع الدول المجاورة،واوضحت ان ملاحظتهم فى اسباب تدهور الجمعيات قصور دور مكاتب التعاون من المراجعة والتفتيش الدوري والارشاد والمناصحة،والتدريب والتأهيل لمجالس الادارات والكوادر العامله وتدريبهم فى كل مجال تخصصه .