بعد أن تألق الحارس أكرم الهادي في هذا الموسم بصورة طمأنت جماهير المريخ وأعادت كما قلت في هذه المساحة أيام الأسطورة حامد بريمة وبعد أن فرض أكرم نفسه على السمتوى المحلي والقاري مع الفريق ومع المنتخب الوطني في دورة الألعاب العربية وفي نهائيات أمم افريقيا وفي أقوى المواجهات. بعد تألق أكرم حمد محبو المريخ الله كثيرا على رحيل الحارس عصام الحضري لأن رحيله أعطي الفرصة كاملة لأكرم والذي أكد أنه أفضل ألف مرة من الحضري ونال ثقة الجمهور ولولا ذلك لضاع أكرم كما ضاع يسن ورغم الإصابة التي تعرض لها أكرم ولا أحد يعرف ما تفرزه الفحوصات والمريخ مواجه بالكنفدرالية فإننا نقول ومن وجهة نظرنا فإن الحضري لن يفيد الفريق وسيدخل المجلس في مشاكل جديدة بعد أن بدأ يطلق تصريحاته وهو يقول عودتي للمريخ مرهونة باستلام متأخراتي والكل يعلم أنه وقع على ورق رسمي موجود بالاتحاد بعدم وجود أي متأخرات. الحضري قنبلة موقوته وعودته للفريق ستنسف الاستقرار الذي يعيشه ولن يفيد وقد تراجع مستواه وأصبح المنتخب المصري يعتمد على الشناوي وبالتالي الأفضل أما تمديد إعارته لفريق الاتحاد أو إعارته أو بيعه لأي فريق مصري ولو بأقل ثمن ويكون بذلك قد تم توفير خانة للاستفادة منها في التسجيلات. مخالصة الحضري أو بالأصح التخلص منه يجب أن يتم قبل مخالصة وارغو ونسأل الله أن يعيد العافية لأكرم وبأسرع وقت حتى يعود لقيادة الفريق في مباراة الترضية. أصاب الهلال وأخطأ المريخ حسنا فعل الجهاز الفني لفريق الهلال وهو يرشح مدافع افريقي للانضمام للفريق بعد إنهاء عقد المالي بيري ديمبا بينما أخطأ جهاز المريخ الفني وأخطأ مجلس الإدارة في الموافقة على الاستعانة بمدافع برازيلي. وكما قلت أمس في هذه المساحة إن الكرة الافريقية لا تتناسب مع اللاعب البرازيلي لأنها تعتمد على القوة والالتحام بينما يعتمد اللاعب البرازيلي على المهارة وقد ثبت ذلك من تجارب اللاعبين البرازيليين الذين شاركوا مع أنديتنا وعلى سبيل المثال بالولينو الذي تألق فقط في المباريات الإفريقية التي كان طرفها فرق عربية بينما تواضع في المباريات التي كانت ضد فرق افريقيا السوداء. ونفس الشيء انطبق على لاعب الهلال روبيرو وأتمنى أن تخضع لجنة تسجيلات المريخ الأمر لمناقشة علمية وليس كل مايطلبه المدرب ينفذ.