مما لاشك فيه ظلت الخدمة المدنية على مدى التاريخ والحقب الزمنية السابقة تقدم البذل والعطاء لانسان البشرية جمعاء في شتى انحاء المعمورة ولاسيما ربوع وطننا الحبيب. خرجت الخدمة المدنية إعلاما شامخة فكانوا نبراساً للحق وعاش وتفانوا لخدمة البشرية. وإلى الذين سطروا اسماءهم باحرف من نور لهم اسمي آيات الشكر والعرفان ونسأل الله ان يكون في ميزان حسناتهم بقدر ما قدموا للوطن. ولكن نحن اليوم نعيش في عصر تقنية المعلومات والطغيان العادي والانحطاط الاخلاقي أصيبت الخدمة المدنية وعلى وجه الخصوص في مستشفي أحمد قاسم التخصصي للأطفال بالداء الذي أعجز أهل الرأي وحير الساسة والقادة في وزارة الصحة. اشكاليات حقيقية وعن أمراض نفسية أصابت الخدمة وتلاعبت بعض الشخصيات في المستشفي بالقوانين واللوائح مما انعكس سلباً على أداء العاملين بالمؤسسة وأصبح التلاعب بإيقاف المرتبات شفويا ويا سعادة السادة المسؤولين بالدولة نرجو ونتمني من الله ان تنظروا في إدارة المستشفي ومعالجة القصور ومحاربة الفساد الإداري وإنشاء مفوضية قومية تعني بمحاربة الفساد بمختلف ألوانه وأنواعه وصنوفه، المحسوبية والرشوة. وان تكون هذه المفوضية تتبع لرئاسة الجمهورية وذلك من أجل النهوض بالخدمة المدنية. رسالة للمسؤولين (أرجعوا وتوبوا إلى الله أني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم). أخيراً أرجو ان يصل كلامي لكل مسؤول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم من شفع على فاشفع عليه في الدنيا والاخرة" م.م.ت مستشفي أحمد قاسم التخصصي للأطفال.