*قلبي مع ممثلي الكرة السودانية في بطولة الكونفيدرالية طرفي القمة المريخ والهلال وأهلي شندي وهم مقبلون على مباريات ذهاب دور الستة عشر مكرر من الكونفيدرالية أمام ثلاثة خصوم لها نفس الطموح والآمال في تحقيق نتائج إيجابية. *بداية من الجمعة المقبل حيث لقاء الهلال مع ضيفه سيركل المالي والسبت المريخ يستضيف الفهود السوداء الجنوب إفريقية وذات اليوم السبت فارس الرهان ارسنال شندي نتمناه أن يكون ضيفاً تقيل الدم على القطن الكاميروني فيدور الستة عشر مكرر ،وقد فرحت – والفرح نادر في هذه الأيام - بفوز طرفي القمة المريخ والهلال على السمسمية برباعية نظيفة للأحمر وأداء مطمئن وهدفين مقابل هدف للأزرق وأداء ممتع وتعادل أهلي شندي والاكسبريس اليوغندي بهدف لكل في البروفة الختامية لسفرائنا الثلاثة قبل الدخول لمباريات الذهاب الإفريقية ، وسأفرح ويفرح كل الشعب السوداني لتحقيق فرقنا لنتائج كبيرة تساعدها في مباريات الإياب ومن ثم العبور للمجموعات. *أعتقد أن فرقنا الثلاثة قدمت مستويات في البروفة الختامية تطمئن الجماهير وبشكل خاص فريق المريخ الذي عاد وتحديداً في الشوط الثاني في تجربته الودية الدولية أمام الاسماعيلي لزمن اللعب الجميل الممرحل والأهداف الكثيرة الملعوبة. *قدم الأحمر وقبله الأزرق وأهلي شندي مستويات أدخلت الثقة والطمأنينة في نفوس الجماهير والعشاق لأن الثلاثي سيخوض أصعب الجولات في ظل توقف النشاط وعملية الإحلال والإبدال هذه العملية التي قطعاً ستحرم الفرق الثلاثة من عدد من النجوم كما لايمكنها الاستفادة في مباراتي الذهاب والإياب الإفريقية من خدمات النجوم الجدد الذين دخلوا الكشوف لكن أعتقد أن من يقع عليهم خيارات الأجهزة الفنية لقادرون على نثر الأفراح وتحقيق الطموحات. * وهكذا ففي غضون ثلاثة أيام فقط ، سيتحدد مصير كرتنا في المحفل الإفريقي ،وسيكون مصيراً أخضر لأننا نتوقع أن تحقق فرقنا مايساعدها على العبور للمجموعات ، وحينها سنكون مرشحين للوجود في المراحل المتقدمة للبطولة ومن ثم التفكير في استجلاب تاج البطولة ،إعداديات فرقنا جعلت نجومنا يمضون بقوة على طريق انتزاع الفوز العريض لطرفي القمة إلى جانب العودة الظافرة من قاروا لارسنال شندي. اعتقاد أخير * وبمناسبة أن فرقنا مقبلة على معارك الذهاب الإفريقي نناشد الجماهير هي الأخرى في رفع وتيرة تحضيراتها للمساندة والتشجيع حتى يتحقق النصر المبين لأن نجاح فرقنا وفوزها بنتائج مريحة في الذهاب سيكون بُشرى لإنطلاقة قوية نحو المجموعات ، وأن النجاح المبدئي الكروي السوداني، سيكون نبراساً وحافزاً لمواصلة الطفره التي تشهدها كرتنا على مستوى المنتخبات، وهو ما أحب أن أؤكده * وأخيراً ..أتمنى أن ينجح كل ممثلينا في تحديات الملعب وصراع الفوز العريض والهدف المنشود ببلوغ مجموعات الاتحاد الإفريقي!