تتجه أنظارنا اليوم نحو العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبيرج لمتابعة قرعة التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا التي تقام هناك في مطلع العام القادم 2013 بعد أن تم تعديل موعد البطولة من السنة الزوجية إلى الفردية ولأول مرة في تاريخها تقام بعد عام واحد بعد أن استضافت دولتا الجابون وغينيا الاستوائية البطولة السابقة في بداية هذا العام. تتجه أنظارنا أملاً في أن تبتسم لنا القرعة وتبعدنا عن المواجهات الكبيرة إذ إن نظام القرعة يضعنا أمام أحد المنتخبات التي لم تتأهل للبطولة السابقة وعلى رأسها المغرب والجزائر ونيجيريا والكميرون والتي فرض عليها خوض تصفيات قبل هذه المرحلة بينما أعفينا مع المنتخبات التي شاركت في البطولة السابقة. صحيح أن الكرة الإفريقية تشهد تغيراً كبيراً في خارطتها بدليل خروج منتخب مصر للمرة الثانية على التوالي من التصفيات الأولية وهو الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية عن جدارة وخرج على حساب منتخب أفريقيا الوسطى المغمور وغابت المنتخبات التي ذكرتها في الفقرة السابقة بجانب جنوب أفريقيا عن مونديال غينيا والجابون ولكن يبقى الكبير كبير وبالتأكيد ستشهد البطولة وجهاً جديداً للحرس القديم بجيل جديد. تحدٍ كبير ينتظر صقور الجديان للمحافظة على مقعدهم في نهائيات أمم إفريقيا وبالتالي لابد من الآن من وضع برنامج إعداد على أعلى مستوى خاصة وأن المباراة ستقام في الثالث عشر من سبتمبر القادم أي بعد شهرين فقط وأتمنى أن لايكون البرنامج على الورق كماجرت العادة ولكن أن يصبح واقعاً وإن كانت قيادة الاتحاد قد تحملت كل نفقات الإعداد فقد حان الوقت للدولة أن تلتفت إلى المنتخبات خاصة في هذا التوقيت الذي نحتاج فيه لفرض كلمتنا في الخارج والرد على الاعداء لأن الانتصارات تعني الاستقرار والهزائم تعني عدم الاستقرار وماحدث للكرة المصرية خير مثال. اللهم كفينا مواجهة المنتخبات القوية رغم قناعتنا بأننا عدنا كباراً وصعودنا لربع نهائي البطولة السابقة يفرض علينا هذه المرة رفع شعار الصعود إلى المراحل النهائية ولانقول المنافسة على اللقب لأن الواقع يؤكد أننا نحتاج لوقت كبير للوصول إلى هذا الحلم. حروف خاصة وضع الجهاز الفني لفريق المريخ نفسه في وضع لايحسد عليه إذ هو مطالب بالمحافظة على حظوظه في الفوز بالدوري وبالتالي يفترض أن يدفع بالثلاثي قلق ورمضان عجب والطاهر الحاج في مباراة اليوم أمام الأمل لأنهم أكثر جاهزية. وفي نفس الوقت هو مطالب بالدفع باللاعبين الذين سيخوض بهم مباراة الإياب أمام بلاك الجنوب إفريقي والثلاثي خارج القائمة كما هو معروف. انتهى ارتباط الحارس عصام الحضري مع منتخب بلاده ويفترض أن يحضر للانضمام للمريخ منذ الأسبوع الماضي ولكن حتى الآن لاحس لاخبر. استمرار الحضري مع المريخ يولد المزيد من المشاكل والمستوى الذي ظهر به في مبار اة أفريقيا الوسطى، والهدف الذي ولج شباكه يؤكد أنه لم يعد الحارس الذي يعتمد عليه.. وهذا ماقاله كل المحليين في القنوات المصرية.