ماضٍ عريق وحاضر مرير مؤسسة السوكى الزراعية التى تشكل الضلع الثالث مع مشروع الجزيرة والمناقل ومؤسسة حلفا الزراعية وبالإضافة لمؤسسة الرهد الزراعية يكتمل مربع المشاريع القومية كانت عماد الإقتصاد الزراعى بالسودان هذه المؤسسة العريقة الضاربة الجذور فى بلاد يقول أهله أنهم إتجهوا نحو الصادرات الزراعية كبديل للبترول ومنتجاته تعانى مؤسسة السوكى الزراعية من مشاكل الرى أصبحت تؤرق مضاجع المزارعين خاصةً فى أوسط شهرى أغسسطس وسبتمبر وهنالك مشكلة فى الترعة الرئيسية والزراعة تقع فى الناحية الغربية ويبدو أن هنالك معضلة فى إنسياب الرى والتحضير غير جيد وتركيبة المحاصيل غير ثابتة فى الوقت الذى نجد فيه محصول القطن ذي عائد مجدى والعدس محصول ثانوى أقل من الفول من الناحية الإستراتيجية. وأيضاً عدم ثبات الدورة الزراعية من ثنائية الى ثلاثية حيث يتذمر المزارعون وهجر الشباب الزراعة لأنها غير جاذبة وذلك لتدنى الأسعار وقلة التمويل ويضم مشروع السوكى أربعة تفاتيش هى ودتكتوك، وود أُنسة، ومهلة ،وسالمة فلماذا تهمل ولاية سنار الزراعة والمزارعين وتثير فى وجوههم المشاكل والمعوقات بدلاً من أن تشجعهم على زيادة الإنتاج وتجويده ويكون المزارع محور إهتمامها بالرغم من أن على قمة قيادتها مهندس زراعى. مهدى النور احمد حامد