*غادرت فجر امس بعثة الاحمر متوجهة لمدينة بريتوريا الجنوب افريقية لاقامة معسكر قصير هناك والتزود باللياقة والاستجمام والتعود مبكرا على الطبيعة والاجواء وهي بادرة او قل محاولة اراد بها مجلس الادارة توفير كل المعينات للاعبيه للعودة المظفرة من هناك بعبور الفهود السوداء والتأهل لدور المجموعات * في المقابل رفع رفاق القائد فيصل العجب لهذه المعركة شعارا وحيدا مفاده يا نفوز يا نفوز وبدورنا نقول وفي تجاوز تام لطموحات وآمال الخصم على اخوان العجب تصحيح الصورة القبيحه التي رسمها لنا المخرب ريكاردو ونجدد آمالنا وطموحنا في لاعبينا لقناعتنا بانهم الاقدر كما لقناعتنا ان مجلس الادارة وفر لهم كل مطلوبات العبور من وفد مقدمة وسفر مريح ومعسكر اعدادي وقبل هذا وذاك استقرارا في مختلف النواحي وان نعيب عليه ثقته المطلقة في هذا المخرب الذي لايحمل من مواصفات التدريب الا جنسيته *هذه المرة سنغالط الحقائق ولانعتمد كثيرا على الجمل من شاكلة ( لا شك أن أي فريق في مباريات بطولات الكاف يهمه أن يكسب بعيداً عن المواقع وبعيداً عن الطموحات)، ونستبدلها بلسان حال كل مكونات مجتمعنا الرياضي الاحمر وجماهير شعبنا بان معركة الاحمر مع الفهود السوداء نختط لها طريقا وحيدا وفرديا بتحقيق فوز تفرضه علينا طموحاتنا وآمالنا وتعب جماهيرنا وتعطشهم وغثيانه من هذا الواقع المتردي والمزري الذي وضعنا فيه هذا الرجل الذي اتينا به فزعة فاصبح لنا مصدر الوجع والآلام ،نريد فوزا من تحت اقدام لاعبينا فوز ربما لا يأتي إلا بكل الطرق في كرة القدم، والمعنى هنا واضح باعتبار انها مباراة قبل انطلاقتها او صافرة الحكم يخوضها الجميع مجلس ادارة واعلام وجماهير ولكن هذه المره بعد ان يطلق الحكم ايا كانت جنسيته لصافرته فان امالنا معقودة على أقدام لاعبينا التي لا تعرف إلا تطويع المستحيل، اقدامهم فقط ولا رهان لنا على ريكاردو اثناء مجرياتها ، وهنا من حقنا أن نقول إن لقاء مريخ السودان ومضيفه الفهود السوداء الجنوب افريقية لقاء له اتجاه وحيد لابطالنا. اعتقاد أخير *يعتبر معسكر الاحمر القصير ببرتوريا خير سانحة للاعبين للاطمئنان على جميع أدواتهم وأسلحتهم للعبور وتحقيق المأمول ونخصص ان ايا من نجوم فريقنا عليه ان يلعب بمجهود احد عشر لاعبا باعتبارها مباراة العمر والمطلوب من ورائها. *لا ننسى أن نهمس في أذن نجومنا عليكم التجويد والاسترخاء والاستعانة في دواخلكم باحلام جمهوركم الاغبش الذي اعانكم كثيرا وينتظر منكم العودة الظافرة. ختاما دعوات الملايين تلاحقكم وتحيطكم بجنوب افريقيا بان توفقوا في نثر الافراح وتحقيق الطموحات.. اخيرا نخشى على شعبنا من هرجلة ريكاردو وتفننه في عذابه.