قال نائب رئس الاتحاد العام للمزارعين غريق كمبال ل(السوداني) إن ما حدث من خلاف في اتحاد مزارعي ولاية النيل الأزرق يستوجب أن يحتكم الجميع الى اللجنة المركزية، وأن الاتحاد سيتدخل في المرحلة المناسبة، مشيرا الى أن مقر الاتحاد هو دار لكل المزارعين من ولاياتهم المختلفة لممارسة أنشطتهم التى لا تتعارض مع الأهداف الكلية للاتحاد وتخدم مصلحة المزارعين. وأوضح أن الاتحاد سمع بهذا الخلاف عبر الأجهزة الإعلامية ولم يطلب أي من الأطراف المتنازعة التدخل ، مضيفا أن أوضاع اتحادات المرازعين الحالية استثنائية بموجب القانون الجديد، الذي ألغي الاتحادات السابقة وأعطاها حق ممارسة العمل حتى إنشاء التنظيمات البديلة، وهو حق يعطى الاتحادات بشكلها القديم ممارسة صلاحياتها كافة. وفند اتحاد مزارعي ولاية النيل الأزرق الأحاديث التي راجت مؤخراً بصدور توجيهات من قبل الأجهزة الأمنية وحكومة ولاية النيل الأزرق بعزل رئيس الاتحاد الحالي (باكاش) ، وأن التحقيق أثبت كذب المعلومات وإنكار عدد من الذين وقعوا البيان الذي تم نشره ببعض وسائل الإعلام . ويعتقد رئيس اتحاد مزارعي ولاية النيل الأزرق طلحة ابراهيم باكاش أنه الرئيس الشرعي للاتحاد، معلنا عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الجهات التى ألحقت الضرر بشخصة وأسرته، وأن التأديب سيكون بالقانون وأن هناك فريقا من المراجعة يعتزم مراجعة الشؤون المالية بالاتحاد خلال الأيام القادمة. واعتبر باكاش في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الاتحاد العام للمزراعين بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الخلاف والصراع الذي بدر من قبل أمين مال الاتحاد القصد منه حماية نفسه بعد ممارسة الفساد، مبينا أن إقالة رئيس الاتحاد تكون بالنصاب القانوني للجنة المركزية المكونة من عدد (70) عضواً، ولا يستطيع أحد أن (يرفد) رئيسا منتخبا لمنظمة مجتمع المدني. وقال إن لديه إبراء ذمة أكثر من مرة قدمه خلال فترة عمله العام ، مشيرا الى أن تحضيرات الموسم الزراعي تسير جيدا حيث تم توفير التقاوي والجازولين بالتنسيق مع الجهات المختصة ، كما أن العمل جار لتوفير الجرارات.