تضييق الخناق على أخطر سيدة تدير شبكة للإتجار بالبشر ضيقت شعبة الشقق بجهاز الأمن والمخابرات الوطني الخناق على إحدى أخطر النساء تدير شبكة للإتجار بالبشر والدعارة على أعلى المستويات. وعلمت(السوداني) أن الشرطة كانت قد تمكنت من القبض على المرأة وتقديمها للمحاكمة سابقاً إلا أنها عاودت نشاطها مرة أخرى حيث تقوم بالإتجار بالفتيات وتدير شبكة يشتبه في أنها مدعومة من قبل بعض المنظمات المشبوهة التي تعمل في مجال الإتجار بالبشر من الفتيات صغار السن تقوم المرأة باصطيادهن من الجامعات وعن طريق الابتزاز تستخدمهن فى صيد زبائنها من راغبي المتعة الحرام بجانب تجار المخدرات. وحسب مصادر (السوداني) فإن المرأة وعقب أن ضيقت شعبة الشقق الخناق عليها أصبحت تتنقل في مواقع مختلفة من الخرطوم لترويج فتياتها وذكرت مصادر أن نشاطها في توسع مستمر حيث أصبحت تصدر تلك الفتيات إلى بعض الدول العربية للعمل في مجال الدعارة. وأفاد مقربون أن المتهمة تقوم باصطياد الفتيات الجميلات لأجل ممارسة الدعارة حيث تعمل مع زبائنها بنظام (الدليفري) أو (التوصيلة الوسط) فإما تقوم بإيصال الفتاة المطلوبة إلى منزل الزبون الراغب وتقبض ثمنها أو تصطحب مجموعة من الفتيات إلى منطقة وسط بالخرطوم مثل شارع النيل ليلاً أو بعض الكافتيريات والمواقع الراقية حيث الزبائن (الزناقيل) أي الأغنياء. وتشير التحقيقات التي تجريها شعبة الشقق بجهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى أن المتهمة الرئيسية التي تدير الشبكة فاقت شهرتها شهرة (أم ياسر) الخاطبة المصرية المشهورة حيث تخطت شهرتها حدود السودان وتجاوزتها إلى أن صار لديها زبائن عالميين ينتظرون بفارغ الصبر مجئ رقيق البشر من الفتيات اللائي تقوم بالترويج لهن وتصديرهن يصل إيرادها في اليوم الواحد مابين (500 – 1000)جنيه سوداني وهو دخل وفير يعود عليها من جراء عمليات البغاء والإتجار بالفتيات. من جانبها حذرت شعبة الشقق كافة الناشطين في هذا المجال وهددت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال. وأكدت بأن لديها تنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة للتعامل مع مثل هذه الجرائم.