بدأت أمس بمحكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة قاضي المحكمة العامة عبدالرحمن آدم مهدي أولى جلسات محاكمة عناصر الخلية التخريبية التي تم ضبطها الأربعاء الماضي بحي البركة في الحاج يوسف وكانت المحكمة في جلسة الأمس قد استمعت للمتحري في البلاغ والذي أفاد بأنه وإثر بلاغ تقدم به الشاكي الذي أفاد بأن مجموعة تنوي تنفيذ مخطط تخريبي حيث تم تشكيل تيم قام بمداهمة المنزل والقبض على المتهمين وأحضرت معهم المعروضات وتمت مناقشة المتحري من قبل ممثلي الدفاع فيما حددت المحكمة جلستين متتاليتين لسماع الشاكي ويواجه المتهمون الاثني عشر تهماً تحت المواد 21/63/65/69/72/77 ق ج الاشتراك الجنائي وتكوين منظمة إرهابية والإزعاج والإخلال بالسلامة العامة وتعريض وسائل المواصلات للخطر والدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف، و كانت مباحث شرق النيل قد تمكنت من ضبطهم وبحوزتهم (منشورات وملتوف وأسلحة خفيفة) وكان من بين المتهمين ممثل لحزب قيادي بارز وجهة قبلية، وكانت معلومات قد وصلت للمباحث بأن مجموعة يرأسها طالب جامعي يدرس في أمريكا عاد قبل أيام تعقد اجتماعات بمعية ممثل أحد الأحزاب المعروفة وتخطط للخروج إلى الشارع وإحداث بلبلة وفوضى، وبعد نصب كمين تم ضبط المتهمين وعثر بالمكان على منشورات مكتوب عليها (الوطن للجميع) و(ثورة حتى يعود آخر مفصول) وعبارات أخرى، وعثر داخل المنزل وثلاثة منازل أخرى على (26 لستكاً) جاهزاً للحرق وأكثر من (4 قنابل ملتوف) و (10 فتايل) جاهزة للنسف.