زين السودان.. (ثانية) يازول..! الخرطوم: أحمد دندش الفضول كاد يقتل الجميع قبيل انطلاقة المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه الشركة السودانية للاتصالات زين بفندق كورال ظهر أمس، فعلى غير العادة حرصت الشركة على التكتم عن ماهية الدعوة، ولم تفلح كثير محاولات من بعض الصحافيين على استنطاق المعلومة، إلا بعد أن أعلنها الفريق طيار الفاتح عروة، العضو المنتدب للشركة، والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل وهي تحويل الشركة لنظام المحاسبة بالثانية للمكالمات ابتداء من اليوم. خطوة من أجل المواطن: حضور أنيق ولفيف كبير من رؤساء تحرير الصحف والمحررين ورؤساء الأقسام المختلفة، إضافة لعدد كبير من القنوات الفضائية، ازدانت به باحة المكان، وأثروا النقاش حول الموضوع المهم، حيث تباينت أسئلتهم حول توقيت الخطوة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وهو السؤال الذي أجاب عنه الفريق عروة بأنها خطوة تأتي لتخفيف الضغط على المواطن. وأضاف بأن الشركة دائماً تحمل هموم المواطن لذلك فقد أختارت هذا التوقيت تحديداً لكي تؤكد صدق مقاصدها. أرقام وحسابات: وشارك الفريق عروة على المنصة الأستاذ إبراهيم محمد الحسن، والذي أجاب عن بعض التساؤلات بخصوص الأرقام والحسابات الخاصة بالبرمجة الجديدة، وعن كثير من الأسئلة التي كانت تدور حول الموضوع. العاملون بزين.. حضور أنيق: طاقم زين العامل كذلك كان في قمة التناسق، واحتل الموظفون جنبات المكان في نظام، مانحين بذلك رونقاً جديداً للاحتفالية، بقيادة الطاقم الإعلامي للشركة بقيادة الأستاذ صالح والأستاذة غادة، والأستاذ عبدالله محمد الحسن الذي قدم فقرات المؤتمر بصورة ممتعة وشيقة. قفشات عروة: قفشات الفريق عروة خلال المؤتمر لم تكن غائبة، وظل يداعب الصحافيين في كل فرصة تتاح له، بينما سادت أجواء من المودة المكان، وكثير من أريج العالم الجميل. الفتوى والرد: مايجدر الإشارة إليه أن سؤالاً تطرق إلى قرار الفتوى التي أصدرها مجمع الفقه قبيل مدة، والتي طالب من خلالها الشركات بالتعامل بالثانية، وهل له علاقة بتطبيق زين لهذه الخطوة، ليجيب الفريق عروة بأن التطبيق جاء من رحم الشركة، وبإرادتها، ومن أجل المواطن السوداني ولاشيء غيره، لتضج الصالة بالتصفيق. ويواصل عروة أن الخطوة ستؤتي أكلها قريباً وسيشعر المواطن بالفرق الكبير خصوصاً بعد أن أعلنت الشركة كذلك تخفيض يصل إلى 15% على المكالمات المحاسبة أصلاً بالثانية، لتكون هذه بمثابة مفاجأة أخرى تفجرها الشركة والتي اختارت شعاراً لهذه الخطوة، عبارة (سمحة المهلة)، وهي العبارة التى كانت بمثابة جدال، حسمه الأستاذ إبراهيم الحسن بأن (المهلة) هاهنا تختلف عن (المهلة السودانية) المتعارف عليها. شكراً ليكم: عموماً الشركة قدمت عرضها هذا، والذي وجد حفاوة كبيرة من قبل أهل الإعلام، وتنتظر أن يجد الحفاوة كذلك من كل مشتركيها والذين تضعهم دائماً في مقدمة أولوياتها، وتقول لهم بين الفينة والأخرى (شكراً ليكم).