وجدت في صحيفة اجتماعية مادة بعنوان (اختبر نفسك) فيها يجيب القارئ على عدة أسئلة ثم يحدد من خلال النتيجة من أي نوع هو من البشر؟ هل هو من النوع المحبوب عند الآخرين أم من النوع الثقيل.. ثقلاء الظل هم الباردون في تصرفاتهم إزاء الآخرين الذين لا تعكس ملامحهم ما يجيش بداخلهم من انفعالات.. هم الذين قال فيهم الشاعر: أنت يا هذا ثقيل وثقيل وثقيل.. أنت في المنظر إنسان وفي الميزان فيل وقد قال الإمام الشافعي عنهم: إن الثقيل ليجلس إليك فتظن أن الأرض تميل في الجهة التى هو فيها!! أخال أن أثقل الناس هو الذي لا يقيم وزناً للمجتمع، فإن لم تستح فافعل ما تشاء، فعدم الحياء قمة الثقالة والإنسان إذا ابتعد عن الفضائل يصبح من الذين كان ابن تيميمة إذا جالسهم يقول: (مجالسة الثقلاء حمي الربع فلا تقعدوا معهم|).. وكان الأعمش إذا رأى ثقيلاً يقول: ربنا أكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.. أعزائي القراء ونحن نتحدث عن هؤلاء النفر دعونا لا ننسى الذين يتفننون في التحدث بصوت عال خلال الموبايل في المواصلات العامة دي.. والذين تستهويهم المعاكسات التلفونية فأضحي ذاك عندهم وسيلة نكد للآخرين.. ولا ننسى بعض البرامج التلفزيونية.. عموماً كفانا الله وإياكم الثقلاء أين ما كانوا.