المعاشيون شريحة مهمة، أفنت عمرها في خدمة هذا البلد، منهم المريض والمعوق، ومنهم من له أبناء في التعليم ومنهم من لا سكن له، ومرتباتهم لا تفي بأبسط متطلبات الحياة، ووزارتهم وصندوقهم القومي واتحادهم بعيدون كل البعد عنهم ولا يتابعون أحوالهم بصورة جادة، ويتحدثون ويكتبون ولا يتباعون، و قد سئم المعاشيون اتحادهم وطالبوهم بالاستقالة على صفحات الصحف، ولكنهم يعودون في كل دورة، نرجو من اتحادنا العام متابعة ميزانية عام 2012م، منذ خروجها من المالية وعند وصولها لمجلس الوزراء وعند تقديمها للمجلس الوطني وذلك للتأكد من أن زيادة مرتباتهم قد أدرجت في الموازنة، وقد طالب الأخ الرئيس في كل خطاباته وفي الاجتماعين الأخيرين لمجلس الوزراء طالب بتحسين أوضاع المعاشين وزيادة رواتبهم لتناسب المعيشة، أرجو أن تتبع أقوالكم أفعال، وفي الموضوع التالي سأتحدث لكم عن معاناة المعاشيين في صرف معاشاتهم من منفذ صرف أم درمان الذي يقع شمال أم درمان، هذا ما لزم مع شكري. محمد الإمام أحمد الحسن معلم بالمعاش