التقرير الذي كتبه الأستاذ أبو القاسم إبراهيم، المحرر الاقتصادي بجريدة السوداني بعددها الصادر يوم الأربعاء 13/4/2011م، تحت عنوان : البنك السعودي يحقق أرباحاً عام 2011م قد سرني كثيراً، وأدخل البهجة في نفسي، ولا شك في أن النجاح يفرح الإنسان، خاصة إذا جاء بعد تجربة فشل متكررة، ومرة، وقاسية؛ ولذا فإنني أقتطف من هذا التقرير بعض الفقرات التي تعكس هذه التجربة الناجحة. حقق البنك السعودي السوداني تقدماً إيجابياً في مجال إطفاء الديون المتعثرة، والأرباح محققاً صافي أرباحه لعام 2010م، (3.6) مليون جنيه، ونجح في تقليص التعثر من 62%عام 2007م، البالغة (3.37) مليون جنيه إلى 28%العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي الإيرادات للسنة المالية المنتهية بنسبة 138%مقارنة بعام 2007م، كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى (63) مليون، وحجم الموجودات إلى (533) مليون جنيه، فيما بلغ حجم المحفظة الاستثمارية (305)مليون جنيه، ومازال البنك يواجه تحدي رفع رأسماله من (60)مليون جنيه إلى (100) مليون جنيه، للوفاء بشروط، ومتطلبات البنك المركزي. هذا ويؤكد السيد مصطفى محمد سالم المراجع الخارجي عدم وجود أي مخالفات، أو أي اختلاسات خلال السنة المالية 2010م، كما أشار إلى وجود تقدم ملحوظ في الإيرادات. وعليه، فإننا نتقدم لمجلس إدارة البنك، ولمديره العام بالتهنئة الحارة، على تحقيقه لهذا الإنجاز الكبير، ونتمنى لهم التوفيق والسداد في السنوات المقبلة، ونطالبهم بالمزيد من هذه النجاحات الموفقة، وذلك بغرض إثبات أن السودانيين قادرون على النهوض ببلادهم وتطوير اقتصادها بحسبانه عصب الحياة، بل للنهوض بها في شتى المرافق، والمجالات المختلفة. هذا، وبما أن بلادنا تمر بظروف دقيقة، بعضها أمني، وبعضها الآخر اقتصادي فلا بد لكل أفراد الأمة أن يساهموا في نهضتها، كل في ميدانه، ولا بد كذلك، من أن يكرم ويحفز الناجحون منهم، ويحاسب ويعاقب المتفلتون منهم، من المرتشين والمفسدين، وآكلي المال الحرام. والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل إبراهيم الجاك عجبان شندي