كشفت مصادر واسعة الاطلاع ل(السوداني)عن وقوف القيادي بحركة التحرير والعدالة، وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة وراء انشقاق القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة بخيت عبد الله عبد الكريم دبجو. وقالت إن أبوقردة أقنعه بضرورة اللحاق باتفاقية الدوحة. وأكدت المصادر خروج دبجو من دارفور ودخوله لدولة تشاد بمعية عدد مقدر من القيادات الميدانية والسياسية بالحركة أبرزها سليمان جاموس. وكشفت عن حمل المجموعة معظم الأسلحة الثقيلة والذخائر للحركة. ويرى مراقبون أن توقيع دبجو على اتفاق الدوحة يمثل إضافة كبيرة لحركة التحرير والعدالة، في المقابل فإن مجموعة دبجو قللت من قرارات الحركة الأخيرة وأشارت إلى أن رئيسها جبريل إبراهيم بات لا يمتلك قوة عسكرية تمكنه من فرض رأيه.