وقعت قبيلتا المسيرية ودينكا نوك مذكرة إعلان المبادئ لأجل التعايش السلمي بين مجتمعات منطقة أبيي، في وقت فشلت اللجنة المشتركة بين شطري السودان (أجوك) لأبيي، في تشكيل المؤسسات المدنية بالمنطقة المتمثلة في " المجلس التشريعي والشرطة المجتمعية والمؤسسات الأخرى". وحددت المذكرة بحسب (المركز السوداني للخدمات الصحفية) (6) بنود أكدت على ضرورة الحوار واستمراريته والاحترام المتبادل بين مجتمعي دينكا نوك والمسيرية لإزالة الترسبات وخلق علاقات سوية فيما بينهم والعودة إلى العلاقات الأزلية السمحاء، وأقرت المذكرة بوجود غبن وسط القبيلتين وطالبت بضرورة العمل سوياً لإزالته، وأوضحت أن الأطراف تتطلع إلى تسريع الحوارات التحضيرية لعقد مؤتمر صلح وتعايش سلمي جامع وذلك لإعادة العلاقات القبلية إلى سابق عهدها. من جانبه قال رئيس لجنة الإشراف المشتركة الخير الفهيم إن اللجنة أنهت اجتماعات ناجحة وخصصت جزءاً منها للإدارة الأهلية في مسعى منها لكنس اَثار الأحداث الدامية التي وقعت في يونيو 2011م مبيناً أن الطرفين أمنا على المصالح المشتركة والمضي في عكس هذه الحوارات للقواعد، مؤكداً أن الاجتماع خرج بتوقيع بروتوكول لمسألة المساعدات الإنسانية فضلاً عن تشكيل لجنة من الطرفين للنظر في أمر تحويل سوق المنطقة من موقعه كما تطرق إلى المسائل الإدارية الخاصة بلجنة (اجوك) والسكرتارية، كما أجيزت مذكرة لكيفية تقديم المسائل الأمنية. وأقر الفهيم بوجود اختلافات وتباينات بين الطرفين أدت إلى التأخير في تشكيل المؤسسات المدنية بالمنطقة مثل المجلس التشريعي والشرطة المجتمعية والمؤسسات الأخرى، كاشفاً عن رفع هذه الاختلافات في أمر التشكيل لرئيسي البلدين لمناقشتها في اجتماعاتهما المرتقبة في سبتمبر المقبل. ودية رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لحضور القمه الإسلامية التشاورية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد