قبل أكثر من شهر اتصلت بالمدرب محمد عبدالله مازدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني لأستأذنه في تقديم مبادرة من أجل عودة اللاعب أحمد الباشا للمنتخب فكان رده أنه أصلا لم يبعده من المنتخب ولكن الباشا هو الذي اعتذر ولم تصدر عقوبة في حقه ونفس الشيء ينطبق على اللاعب فيصل العجب. وأضاف أن السياسة التي يتبعها مع اللاعب أن من يشعر بأنه غير قادر على تقديم شيء للمنتخب وغير مهيأ، عليه أن يعتذر بل قبل كل مباراة، وقبل أن اختار التشكيلة أسأل اللاعبين هل هناك أي لاعب يرى أنه غير مستعد للمباراة ؟؟ ثم بعد ذلك نحدد التشكيلة . بعد ذلك اتصلت بالكابتن محمد موسى نائب مدير الكرة بفريق المريخ وطلبت منه نقل هذه المبادرة للاعب أحمد الباشا ورويت له مادار بيني وبين المدرب مازدا وقلت له يجب أن يعرف الباشا أن من مصلحته العودة للمنتخب حتى يحقق طموحه فهو لاعب صغير وصاحب إمكانات فنية كبيرة تؤهله للاحتراف في أقوى وأعظم الدوريات الأوروبية وبطولة أمم إفريقيا القادمة فرصة له ليقدم نفسه بعد أن أضاع فرصته في البطولة السابقة. ولهذا سعدنا بعودة الباشا للمنتخب وأتمنى أن يكون قد استفاد من تجربته ونراهن على أنه لو حافظ على مستواه سيحقق حلم الاحتراف من خلال بطولة أمم إفريقيا القادمة لأن الطريق للاحتراف يمر عبر المنتخب وليس النادي وتجربة بشة خير دليل بعد أن تألق في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة وكان أحد نجومها. كما أن عودة اللاعب فيصل العجب إضافة فنية كبيرة فهو قادر على العطاء وعليه أن ينخرط مع زملائه فمن الأفضل له أن ينهي مشواره الكروي مع المنتخب ويزيد من عدد مبارياته وأهدافه الدولية وليأخذ اللاعب المصري أحمد حسن كمثال. وكنت أتمنى أن يعود اللاعب الطاهر حماد رغم غيابه عن اللعب التنافسي لأن المنتخب في حاجة كما وضح للاعبين إضافيين في خط الهجوم. حروف خاصة أبدأ بإذن الله من الغد كتابة انطباعات عن دورة الألعاب الأولمبية فهناك الكثير الذي يحتاج إلى وقفة. أتمنى أن يكون ماحدث من شغب في لقاء القمة درساً للإعلام الرياضي المنفلت الذي تسبب فيماحدث وأنقذتنا إرادة الله من كارثة. وقبل ذلك نأمل أن يراجع مجلس الصحافة سياسته نحو الإعلام الرياضي ومايكتب برقابة ومحاسبة.