أعلن رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية البروفسور إبراهيم أحمد عمر عن قيام المؤتمر العام الثامن للحركة في يومي السادس عشر والسابع عشر من شهر نوفمبر القادم بالخرطوم وسيقوم المؤتمر بانتخاب أمين عام جديد خلفاً للأمين الحالي علي عثمان محمد طه بجانب مجلس شورى وإقرار دستور جديد ولائحة للعمل التنظيمي نافياً توجيه الدعوة لأعضاء المؤتمر الشعبي واعتبرهم ليسوا أعضاء في الحركة رابطاً تسجيل الحركة بوجود مؤسسة تقوم بالتسجيل لديها خاصة وأنها ليست جمعية دعوية ولاحزباً سياسياً . وأضاف عمر خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقد أمس بقاعة الزبير محمد صالح أن عضوية المؤتمر العام البالغة أربعة آلاف ستنتخب 400 عضو لمجلس شورى الحركة الإسلامية متوقعاً أن تغادر أغلب القيادات التاريخية مواقعها في الفترة القادمة. ولفت إلى أن المؤتمر العام سينظر في تقرير يقدمه رئيس مجلس شوري الحركة الإسلامية وتقرير عن الأداء التنفيذي يقدمه الأمين العام للحركة علي عثمان محمد طه ويحاسب عليه أمام المؤتمر العام بجانب مناقشة التوجيهات والسياسات المستقبلية. وقال عضو لجنة التحضير للمؤتمر د.مصطفى عثمان إسماعيل إن الدعوة وجهت ل60 شخصية إسلامية من داخل السودان بجانب 150 دعوة لمنظمات وشخصيات إسلامية عالمية ولم يحسم ما إذا كانت الدعوة ستوجه للقيادي الإسلامي د.حسن الترابي حيث اكتفي بتحدد عدد الشخصيات التي ستوجه إليها الدعوة داخلياً. واعتبرت رئيس اللجنة الإعلامية التحضيرية لانعقاد المؤتمر سناء حمد أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل متغيرات مهمة وهي انفصال جنوب السودان ووصول ثورات الربيع العربي ذات الطابع الإسلامي إلى سدة الحكم في العديد من الدول العربية وغياب أنظمة مناهضة للحركات الإسلامية في المنطقة.