قال سفير السودان بالقاهرة، كمال حسن علي، إن قرار الرئيس المصري محمد مرسي، بإطلاق سراح السودانيين المعتقلين بمصر، لعبورهم الحدود بحثاً عن الذهب لم يتم تنفيذه حتى الآن، مشيراً إلى أن السفارة تجري اتصالات مع الجهات المصرية المعنية بذلك. وأضاف «علي» في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم» المصرية أمس ، إنه تم إبلاغ السفارة من الجهات المصرية قبل أيام بقرار الرئيس مرسي بالإفراج عن 120 سودانياً، من ضمن 200 سوداني اعتقلتهم السلطات المصرية بعد عبورهم الحدود المصرية السودانية بحثاً عن الذهب. وأشار السفير إلى أن المسؤولين في السفارة السودانية بالقاهرة يزورون السودانيين المعتقلين بصفة دورية للاطمئنان على أوضاعهم، مؤكداً أن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أجرى قبل يومين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس محمد مرسي، عبّر فيه عن شكره وتقديره للقرار والتوجيهات التي أصدرها بإطلاق سراح السودانيين المعتقلين بمصر، كما تطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وأكدا أيضاً الحرص على تعزيز العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أرحب. وتابع السفير بأنهم طلبوا، أمس الإثنين، من المسؤولين المصريين إبلاغهم بموعد إطلاق سراح المعتقلين السودانيين والإجراءات التي ستتم في هذا الأمر.