طلب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أن يسعى معه بأن تكون جولة المفاوضات الحالية في أديس أبابا هي آخر جولة تفاوض بين البلدين وعبر سفير دولة جنوب السودان ميان دوت وول عن أمله في إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين بعيداً عن التوترات. وقال في مؤتمر صحفي أمس عقب اعتماده سفيرا لدولة الجنوب، أن سلفا كير أكد حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار بين البلدين، مقرا بأن الخلافات السياسية أثرت على اقتصاد البلدين مما أدى لانعدام التبادل التجاري على كافة المستويات، وأكد عمله بمبدأ الاحترام المتبادل وفقا للقوانين الدولية، وأبدى وول في حديثه ل(السوداني) أمله أن تُبنى علاقات دبلوماسية بين الخرطوموجوبا بعيدا عن التوترات السياسية، وكشف عن لقاء جمعه بالسفير مطرف صديق بحث كيفية تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي للبلدين خاصة أنهما ضمن المشاركين في المفاوضات، وأشار إلى أن مطرف حصل على تأشيرة لزيارة جوبا حتى يقدم أوراق اعتماده للرئيس سلفاكير ميارديت، في ذات الوقت كشف وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان في حديثه ل(السوداني) عن توصل وزارة خارجية كل من السودان وجنوب السودان لاتفاق بأن لا تتأثر العلاقات بين الدولتين بما يحدث في الساحة السياسية، وقال إن إشارات إيجابية وصلتهم من المجتمع الدولي حول أهمية وجود تواصل بين البلدين، وقال: "لا مناص إلا ببناء علاقات إيجابية فيما بيننا".