شن عضو البرلمان المستقل عن دوائر النيل الأبيض محمد صديق عيدروس هجوماً عنيفاً على إدارة مصنع سكر النيل الأبيض لعدم استيعابها لأبناء ولاية النيل الأبيض في الوظائف القيادية والعمالية بالمصنع واستعانتها بمجموعات من ولاية الخرطوم، وأضاف: "الولاية ماعندها وجيع" وأكد مخالفة إدارة المصنع قرار رئيس الجمهورية القاضي بتعيين أبناء الولاية، قاطعاً بعدم قدرة نواب الولاية بالبرلمان على الدفاع عن حقوق الولاية، وأردف: "نحن كنواب دورنا ضعيف ولا حول لنا ولاقوة". وقال عيدروس للصحافيين بالبرلمان أمس إن عملية التعيين بالمصنع تمت بصورة شكلية واستهدفت مجموعات من ولاية الخرطوم ليست لها علاقة بولاية النيل الأبيض، مؤكدا أن الذين تم استيعابهم يفتقرون للمؤهلات والخبرات العلمية التى تؤهلهم لأداء الوظيفة، ودمغ عيدروس الولاية بالضعف في إبداء رأيها وكلمتها تجاه أبنائها، وأضاف: "الولاية ماعندها وجيع"، محملا العضو المنتدب بالمصنع المسئولية الكاملة فى استبعاد أبناء الولاية من الوظائف، وكشف عن عدم اكتمال تعويضات المواطنين الذين نزعت أراضيهم لصالح قيام المصنع، مبينا أن نواب النيل الأبيض بالبرلمان حاولوا إيجاد الحلول اللازمة لكنهم لم يصلوا الى حلول للأمر.