الاعلامي الشاب ضياء الدين الفاتح في دردشة خاصة: (الموهبة) شئ اساسي لنجاح الإعلاميين..! التقاه :معتزحمدالنيل من مواليد مدينة القضارف..عشق مهنة الاعلام وتعلق بها منذ نعومة اظافره.. فهو مسكون بالابداع.. تميز بموهبته العالية سطع نجمه منذ ان كان طالبا بالمرحلة الثانوية وكذلك له بصمات وتجارب عديدة في المجال الاعلامي عموما والتلفزيوني علي وجه الخصوص.. يعمل حاليا بقناة دويتشة فيلا التابعة لوزارة الخارجية الالمانية وهو عضو باتحاد الصحفيين الدولي ببروكسل وعضو باتحاد الصحفيين الالماني...وللتعرف علي تلك الجوانب وغيرها ومن داخل حرم جامعة الخرطوم قمنا باجراء هذه الدردشة مع الاعلامي الشاب الاستاذ ضياء الدين محمد الفاتح..فماذا قال : *اولا حدثنا عن اهم محطاتك العملية والاماكن التي عملت بها ؟ بداية مشواري كان بتلفزيون ولاية القضارف ثم تلفزيون الخرطوم ومن ثم تلفزيون السودان عبر برامج (صباحك يابلد.مشوار المساء .مساء الخير..اسمار..وساعة شباب 0وبرنامج كاميرا اسكوب )..وحاليا مسؤول عن مكتب قناة الشروق بغرب اوروبا وكذلك اعمل بقناة دويتشه فيلا القسم العربي وهي قناة تابعة لوزارة الخارجية الالمانية. *خبرات وتجارب مثل هذه لابد ان يكون قد سبقها صقل اكاديمي وعلمي فما نوع الدراسات التي درستها ؟ درست في جامعة الخرطوم كلية الاداب قسم الاعلام وحصلت علي دبلوم القانون في الجامعات البريطانية. *رغم انك اصبحت مقيما بالمانيا الا انك مازلت متواصلا وحاضرا ببعض القنوات السودانية في كثير من الاحيان ؟ من المهم جدا بالنسبة لي ان احافظ على هذا التواصل مع المشاهد السوداني الذي قدم لي الكثير وهو مشاهد ذواق ومثقف ويستحق منا كل تقدير لذلك بين الفينة والأخري ورغم الظروف العملية القاسية في المانيا أحاول ان أطل عبر قناة الشروق والفضائية السودانية من خلال تقديم بعض البرامج من اوروبا واخيرا كلفت بمهام مسؤول قناة الشروق بغرب اوروبا مما سيتيح لي المجال في انتاج العديد من البرامج من هناك وتنشيط عملية التواصل بين السودان ودول الاتحاد الاوربي. *حدثنا عن طبيعة العمل بالمانيا ؟ في قناة دويتشه فيلا التلفزيونية الالمانية لحسن الحظ كنت من المواكبين لتأسيس القناة العربية حيث اتيحت لنا الفرصة للمشاركة بافكارنا وآرائنا في تطوير العمل والجميل في الامر انه قبل عملي بالقناة كنت مقدما للبرامج بتلفزيون السودان ومهمتي كانت تقديم البرامج المختلفة والاعداد لها لكن بهذه القناة اتيحت لي الفرصة اضافة لتقديم البرامج ان اعمل من خلف الكواليس في مجال انتاج البرامج والاخبار وكانت لنا برامج عديدة وكذلك اتيحت لي فرصة ان اعمل كخبير في الشأن الافريقي والسوداني وذلك تم بعد ان تلقيت عددا من الدورات التدريبية المكثفة والتأهيل المتواصل في مختلف مجالات العمل التلفزيوني. *ماتقييمك لمدى تطور العمل باجهزة الاعلام المرئية بالسودان خلال السنوات الماضية ؟ اذا تحدثنا عن تطور الاعلام المرئي بالسودان نجد انه وبلا شك هنالك تطور كبير ونجد هذا من خلال ظهور عدد كبير من القنوات الفضائية بلونيات مختلفة وبرامج متنوعة مما اتاح فرصة لابراز السودان وتقديمه للعالم الخارجي كما افرد مساحة للتنافس واوجد متنفسا للمبدع السوداني في مختلف القضايا الادبية والثقافية والاكاديمية والعلمية. *ماهي مقومات الاعلامي الناجح في نظرك ؟ العمل الاعلامي يتطلب الموهبة والقدرة علي استيعاب اداء المهنة بشكل صحيح بالاضافة الى التأهيل الاكاديمي والعملي ويتطلب الامر ايضا معرفة بامور الثقافة والفن والعلوم وهي متطلبات يومية بحيث لابد للاعلامي ان يكون متابعا ومواكبا لكافة الاحداث التي ترتبط بالمجتمع ومن المهم جدا ان يكون مستقلا في آرائه وافكاره وان لا ينحاز لاية قضية ما على حساب المهنة.