تفجرت الأوضاع بحركة العدل والمساواة على نحو مفاجئ بإعلان من القادة الميدانيين بعزل رئيس الحركة القائد العام للجيش د.جبريل إبراهيم محمد وتكوين مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد بشير أحمد وبحسب بيان تحصلت (السوداني) على نسخة منه أن قيادات بارزة بحركة العدل والمساواة عقدت مؤتمراً ميدانياً في منطقة فوراوية فى الفترة من 8 إلى 9 سبتمبر الجاري أعلنت فيه عزل رئيس الحركة وتشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد بشير أحمد والإبقاء على بخيت عبدالله عبدالكريم الملقب ب(دبجو) قائداً عاماً للجيش الذي سبق وأن أقالته الحركة، فيما كلفت علي وافي بشار ناطقاً رسمياً باسم المجلس العسكري الانتقالي لحين عقد مؤتمر عام في مدة أقصاها 45 يوماً لانتخاب مؤسسات للحركة. وقال وافي بشار ل(السوداني) إن تراكم الأخطاء بالحركة وسيطرة مجموعة معينة بقيادة رئيس الحركة على مفاصل القرار والمال هي التي دفعتهم إلى قيادة ترتيبات لوضع الحركة في الطريق الصحيح. وأضاف " الحركة تفتقد للمؤسسية والشفافية في اتخاذ القرار" متهماً رئيس الحركة بتجاوز صلاحياته وتشكيل مؤسسات على طريقته الخاصة ونفى وافي في ذات الوقت أي توجه لهم للالتحاق بمفاوضات الدوحة مؤكداً على أنهم متمسكين بحمل السلاح وملتزمين بموقفهم تجاه تحالف كاودا والتنسيق مع القوى السياسية ، وقال إن المؤتمر حضره أبرز قادة حركته وأمناء الأقاليم وثمانية من قيادات الأركان وعشرة من قيادات الفرق بالإضافة إلى 84 من قادة الألوية الرئيسية والفنية والفرق بالحركة.