حديث السيد/ نائب رئيس الجمهورية الأستاذ/ علي عثمان عن مستقبل التنمية الزراعية في بلادنا السودان وعن الحرص على قيام التنمية الزراعية في كل الولايات، وأكيد أن السودان سلة غذاء العالم لما فيه من أراضٍ بكر لم يتم زراعتها أو استثمارها منذ ميلاد البشرية وإن تم استثمارها تكون بالطريقة التقليدية مثل الزراعة المطرية التي اعتاد عليها مواطنو السودان ببدء الزراعة في الأماكن مثل القضارف واقدي والقربين والدمازين وفي ولاية النيل الابيض مشاريع المقينص والعكف والراوات ومشاريع الطيار الزراعي التي أصبحت اليوم على حدود دولة الجنوب الوليدة وكانت لزراعة الصمغ العربي. والمزارع دائماً يعشم بعلاقات طيبة وحسن جوار مع الجارة الابدية دولة الجنوب لأن التعايش السلمي كان منذ أبد الزمان وعبر السنين كانت هناك علاقة طيبة والتصاهر في كافة المجالات بين الجنوبي والشمالي... وهناك جذور قوية وعلاقات طيبة. وولاية النيل الأبيض فيها أصل التصاهر والمودة بين الشمال والجنوب والعلاقات الطيبة التي خلقها والي ولاية النيل الأبيض وحكومة الولاية في الزيارات الراتبة على كل الحدود الرنك والكويك التي فيها من قديم الأزمان علاقات طيبة وتصاهر فريد يزيد الحماس في التنمية الزراعية والإستثمار الذي قطع شوطاً كبيراً في ولاية النيل الأبيض في كافة المجالات الإستثمارية زراعية والسمكية وفي مجال الماشية التي تمتاز بها ولاية النيل الابيض وهذه الولاية التي يجري عليها النيل والأرض الخصبة فيها واعتماد الإنسان فيها على الزراعة والرعي منذ القدم وكل مقومات الإستثمار الزراعي فيها منذ زراعة القطن في السنين السالفة التي جعل السودان من أغنى الدول وأقوى العملات في الدول العربية والافريقية، وكان القطن طويل التيلة وقصير التيلة في بلادنا السودان. واليوم نداء نائب رئيس الجمهورية للإهتمام بالزراعة ورفع الإنتاج الزراعي يحتاج الى التمويل من البنوك عبر وزارة المالية وبضمان ميسرة أن السياسات البنكية اليوم فيها كثير من العناء للمزارع في المجال المطري ومجال الري المستدام - وهناك عدد كبير من المزارعين في ولاية النيل الأبيض هجروا الأرض والزراعة لسياسات البنك الزراعي والبنوك الأخرى وفي ولاية النيل الأبيض التي توجد فيها زراعة القطن والصمغ العربي!!! ولقد وجّه نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان من قبل! بتمويل المزارعين عبر البنوك التجارية.. ولكن هناك عدم الإلتزام من قبل المزارعين وأصحاب الأرض المطرية وهذا مما عقد السياسة الزراعية في ولاية النيل الأبيض وفي مجال التمويل الزراعي. من هنا ينادي بالتمويل عبر مؤسسة الاستثمار في ولاية النيل الابيض لأن الإدارة أو الإداريين فيها يعرفون الكثير عن التمويل الزراعي للاستثمار وإذا رجعنا الى الحركة الاستثمارية في ولاية النيل الأبيض نجد أن كثيراً من الشركات تم استثمارها في ولاية النيل الابيض مثل سكر سابينا وسكر النيل الابيض وسكر قفا وسكر عسلاية في عهد الوالي اليوم والولاة السابقين وقد كان هناك تعثر في الكهرباء واليوم في هذا العهد والوالي وحكومة الولاية تم إنارة الجبلين المنطقة الزراعية والحدودية مع دولة الجنوب. ولقد نفذ برنامج الإنارة الكاملة عبر الشركات الى إنارة الكوة وما حولها ووضعوا أعمدة جاهزة للمستقبل لكهربة كل ولاية النيل الابيض من القطينة والى الجبلين ومن الديم غرباً والى الراوات أم جلالة والكويك والوالي ووزير المالية في اجتماعات مستمرة مع المركز لتسهيل المهام المالية والاستثمارية بهدف تطبيق برامج الدولة الذي يقوده نائب رئيس الجمهورية في المجال الاستثماري والزراعي.. وولاية النيل الابيض كانت ركيزة الإقتصاد الزراعي في ماضي الأيام والاستقرار الذي نشاهده اليوم يساعد على جلب الاستثمار والتنمية لما في بلادنا من ركيزة وأسس في المجال الزراعي والاستثماري.