أخيراًَ قفل الإعلام الأزرق ملف تسجيل الثنائي سيدي بيه وقوميز وريحونا وأراحونا من مسألة «اللت والعجن» الذي لازم بعض الصحف بشكل يومي كمادة دسمة تُثير محمد أحمد الهلالابي الغلبان، ليستقطع من قوت يومه ألف وخمسمائة جنيه ليتابع حال ما آل إليه فريقه الغارق في الإخفاقات والخالي من إنجازات تذكر في هذا الموسم ،والمواسم التي قبله. حيث بدأت التصريحات التي من شأنها أن تقلل من الثنائي الذي شغل الإعلام الهلالي لفترة طويلة من الزمن. حيث أنهم إستخدموا كل الأسلحة التي تبرر«الدقسه» التي وقعوا فيها بتأخرهم عن تسجيل الثنائي في الوقت والزمن المحدد لذلك، ليأتينا بعد ذلك السيد غارزيتو بتصريح يقلل فيه من أهميتهم في الوقت الحالي ،وبأنه سوف يستعين بهم في التكميلية في شهر يونيو. وبالطبع إنساقت له الأقلام الهلالية في نفس الإتجاه الذي ذهب إليه غارزيتو داعمين وموالين له في الرأي ،حتى لا يدخلوا مع مجلس الشخص الواحد في «شبكة» لأنهم يعلمون أنه شخص«عكليت» ورأسه قوي وسوف يحاربهم بكل ما أُوتي من قوة. ولأن المجاملات وتداخل العام بالخاص دائماً ما ينعكس على المؤسسية ولن يصلح حال الأندية وفرق كرة القدم إلا بالشفافية والوضوح وقول الحق .وأن لا يخاف أصحاب الإعلام والصحفيون لومة لائم في ذلك لأنها رسالة يجب أن يؤدوها قدوةً بفطاحلة الإعلام وأصحاب الأقلام النظيفة. في الشأن المريخي أيضاً توجد بعض الأشياء التي تستحق منا وقفة حقيقية يتم فيها النقاش بموضوعية، وتوضع فيها النقاط على الحروف، وأن لانلعب كثيراً على الكأس الخارجي الأوحد أو كأس الممتاز الذي يكون في شكل«عطية» الذي يعطي لنا كل كم عام مرة. وذلك ليس حباً في المريخ وليس بإجتهاد لعيبة المريخ أو إدارته ولكنها منحة تعطى من الذين يتحكمون في أمور التحكيم الموالي للهلال بصورة واضحة وظاهرة للعيان حتى لا تفقد كرة القدم نشوتها ومتعتها التي تقوم عليها الفكرة دوائر كروية ٭الحبيب بابكر مختار بلاد الأحباش لا يوجد فيها شمس هذه الأيام ليسدوا قرص الشمس ٭ لم أسمع بلاعب إنتقل من صفوف الهلال إلى المريخ وهو نادم ٭ هلم يا صفوة يوم السبت للإحتفاء بنجومنا الجدد ٭ سيدا+العجب=2 مليار دائرة عاطفية حمام الوادي ياراحل .. مع النسمة الفرايحية مع الياسمين في عز الليل.. مواكب هادرة منسية صغارك مشتهين ترجع.. تضم العش بحنية بلادك حلوة أرجع ليها.. ودار الغربة ما بترحم.